مقالات مجد الوطن

ماذا لو عاد معتذراً 

 

هل يستحق إعطاء فرصة ثانية لشخص ما ؟

 

من هو ؟

ابني يستحق

أخي يستحق

زوجي يستحق

 

أي شخص آخر لا ترتبط حياتي به ارتباط وثيق ، فلن اكلف نفسي عناء ذلك .

 

يمكن إعطاء فرصة ثانية في علاقة حب ، صداقة ، أشخاص من العائلة .

 

البشر قد يرتكبون الأخطاء ، فمن الممكن الرغبة في القيام بمحاولة جديدة .

 

لكن هناك علاقات لا تستحق فيها إعطاء فرصة ثانية ، فلا توافق على إعطاء فرصة لشخص يعاني من مشاكل نفسية ،و لا ينوي حلها مثل أن يحاول باستمرار إذلالك ،أو أن يغشك و هناك بعض الأحداث التي لا تغتفر .

 

سوء المعاملة بين الزوجين ، هنا يجب التوقف قليلاً هل كانت كلماته صادقة ، عندما جاء و اعتذر ،فأنت بحاجة إلى التفكير بعمق ، يمكن أن يكون سبب الخلاف هو سوء فهم متراكم بناء على عدد من الحوادث والمناوشات الصغيرة ، لكن تدرك أنه إذا تعاملت مع بعضكما البعض بعناية أكبر فيمكن تجنب ذلك ، إن العلاقة بين الزوجين تستحق بالتأكيد فرصة ثانية و ثالثة

و رابعة هذا يجعل العلاقة قوية و صحية إذا كان لديكما أساس قوي .

 

في العمل :

مع زميل العمل ، حافظ على موقفك دون تشدد ، لكن التسامح أيضاً مطلوب ،فإن القدرة على التسامح هي نعمة عظيمة ، إلا إذا كان هناك بعض الأحداث التي لا تغتفر أو الموظف يتأخر عن الاجتماعات بشكل منهجي أو أظهر عدم مسؤولية أو تسبب في مشكلة أكبر فليس من الجيد انتهاك الانضباط .

لكن يجب أن يحصل الشخص على فرصة ثانية

و في حال تكرر الأمر فليس هناك فرصة ثالثة.

 

في الصداقة :

فإن الخيانة في الصداقة

و الإهمال هذا دليل أن الشخص تغير أو نضج

و لم تعد من أولوياته كأن يحدث الآخرين عن أسرارك هذا ليس طبيعياً بين الأصدقاءو بمرور الوقت ستتوقف ببساطة عن الوثوق به،صراحة لا يمكن إعادة زهرة مكسورة إلى الحياة و الورقة المقطوعة من فرع شجرة لن تعود جذورها مرة أخرى ، يبدو أن ما تم كسره لم يعد من الممكن استعادته .

 

على العموم لا تحرم نفسك من متعة التواصل مع شخص كان جيداً ، لا يزال يستحق إعطاء فرصة

ثانية .

 

في الحب أهم صفات الحب القبول المطلق للإنسان كما هو ، لا يحق لأي شخص تغيير شخص ما ، حتى أقرب شخص ليس له الحق في القيام بذلك هل يستحق إعطاء فرصة ثانية ؟ حسب الموقف و المشاعر

و الأفكار الشخصية .

فرصة ثانية في الحب قد يكون صعب لأن الشركاء سيكونون في صراع دائم مع بعضهم البعض و لا يريدون الاستسلام و قد تكون المصالحة صعبة ،

نعم الفراق قد يكسر الروح و القلب و تختفي الرغبة في الحياة لكن الحياة لا تنتهي عند هذا الحد فأنت بحاجة إلى اتخاذ قرار مهم ؟ قطع العلاقة أم الاستمرار بها ؟ اجلس و فكر هل يمكن بناء العلاقة مرة أخرى ، هل لا تستطيع العيش بدونه ، البعض يقول نعم أعطيه فرصة ثانية ولو فتحت له باباً ثانيا

عززناهما بثالث من أبواب قلبي و أجلسناه في ثناياه فمرحباً به أولاً

و ثانياً ،،و عمراً .

 

نحن نعيش في مجتمع

و الناس ترتبط ببعضها بعلاقات مختلفة يستحيل فيها الاستغناء عن بعض مهما كانت خيبات الأمل ، قد يكون الاستياء هو أحد أكثر أنواع التجارب السلبية شيوعاً في التواصل ، هل ممكن حل الخلافات قبل أن تتحول إلى كابوس نعم إذا أقسم أحد أحبائك أن هذا لن يحدث مرة أخرى ،

 

أنت إذا طلبت فرصة ثانية ، فعليك أن تقدم شيئا في المقابل و عندما تطلب أنت فرصة ثانية من شخص اسمح له أن يفكر أعطه و قت و لاتضغط عليه حتى لا تحصل على التأثير المعاكس للتأثير المطلوب ، كن متواضعاً ، و تحدث باحترام و تجنب تكرار الأخطاء

و المشاكل ، حاول إصلاح كل شيء .

 

الكاتبة : ندى فنري

مدربة / مستشارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى