عسير – محمد آل غواء
أحد رجال الأعمال السعوديين الذين شرّفوا الوطن قولاً وعملاً وصاحب بصمة ورقم صعب جدًا في المجتمع السعودي والخليجي والعربي..
سوف أبدأ هنا من أعمال ورجل الأعمال :-
ناصر بن سعيد بن مرسان الهاجري، أحد الكوادر الممتازة بشركة أرامكو، فقد تلقى التأهيل والتطوير والتدريب والدراسة في هذه الشركة العالمية والتي لا تستقطب إلا النوادر والمبدعين، وهذه بداية رجل الأعمال المتألق والمبدع في التجارة والتخصصات الصعبة التي أنطلق من خلالها فأصبح نجم من نجوم المقاولات، وليست المقاولات العادية بل المقاولات الصعبة جدًا؛ مقاولات التقنية، مقاولات البترول ومقاولات التأسيس للمشاريع العملاقة في النفط.
ومن هنا برز لنا الخبير ورجل الأعمال ناصر بن مرسان والذي أسس وساهم في دعم جائزة الملك عبدالعزيز للإبل فكان فارس لهذه الجائزة لعدة سنوات، وقد حصل على عدد من الجوائز في دول الخليج، وأحتل المركز الأول لأكثر من مرة في جائزة الملك عبدالعزيز للمجاهيم، ومن كبار رجال الأعمال الذين لهم السبق في تدوير عجلة الاقتصاد في وطني الحبيب.
حينما نتكلم عن ناصر بن مرسان تضيع الأقلام وتتقزم الكلمات ويصبح ناصر المرسان أكبر بكثير من الكتابة، فمن المستحيل أن نحصر إنجازات ناصر بن مرسان المتعددة، فهو عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية لمدة 8 سنوات معين من قبل الحكومه لفترتين متتاليتين وعضو اللجنة الوطنية للمقاولين في اتحاد الغرف السعودية في الرياض ورئيس لجنة المقاولين بالغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية وعضو اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية وعضو لجنة المشاريع الإستراتيجية في المنطقة الشرقية وعضو اللجنة التوجيهية لدى أرامكو السعودية لوضع البرامج والحلول لرفع نسبة السعودة لجميع المقاولين والرئيس التنفيذي لشركة ناصر سعيد الهاجري وشركاه للمقاولات في السعودية في قطر وفي البحرين والكويت والإمارات والرئيس التنفيذي لمصنع ناصر سعيد الهاجري لتشكيل الأنابيب والرئيس التنفيذي لشركة المبدع للخدمات الصناعية والكيماويات وعضو الهيئة الاستشارية لتطوير المنطقة الشرقية بأمارة المنطقة الشرقية ورئيس مجلس الأعمال السعودي العماني ورئيس مجلس الأعمال السعودي القطري سابقاً ورئيس الشركة الخليجية للبتروكيماويات والكيماويات المتخصصة في المملكه العربيه السعوديه.
فالكتابة عن ناصر المرسان تحتاج إلى مجلدات لأعمال هذا الرجل النادر والفريد والذي أصبحت حياته كلها عمل، وأكتب جازمًا إنه مثال للعقول الوطنية السعودية الطموحة التي تشرّف المجتمع بأكمله، فإنجازات مثل هذا الرجل يجب أن تكون مرجع وخارطة لكل من يبحث عن الطموح والنجاح.
رجل الأعمال ناصر المرسان له مساهمات وطنية كبيرة جدًا لا يتسع المجال لذكرها، ولا غرابة فناصر المرسان بعلمه وخبراته وقدراته الفكرية والعلمية يُعدّ من نوابغ عصره ويستطيع بما لديه من أفكار وخبرات علمية وإدارية أن يعطي الرأي الصائب الصحيح الذي لا يوجد في بطون أمهات الكتب بل بعقل هذا الرجل الفذ.
تشرفت في مقابلة ناصر المرسان، وللأمانة أجد نفسي أمام قامة سامقة تملك من الخبرة والمعرفة والمخزون الثقافي وبعد النظر والرؤى الصائبة والتنبؤ لأي عمل على أرض الواقع وإعطاء النتائج بدقة متناهية..
رجل الأعمال ناصر المرسان ليس في حاجة للكتابة، فإنجازاته الضخمة وما حصل عليه من جوائز وما حققه من نتائج دليل واضح وضوح الشمس بملكة هذا الرجل وتميزه وبعد نظره وحنكته وخبرته ومعرفته..
أكتب جازمًا بعد ما تابعت آخر مقابلة لناصر بن مرسان في مجلس صياهد الإبل أنه صرّح بنقاط جوهرية مفيدة وأنه من الشخصيات الصريحة جدًا والصادقة والتي يهمها الوطن والمجتمع في المقام الأول.. إن ما يمتلكه من خبرة ومعرفة وقدرة على توضيح الحقيقة الشيء الكثير، فقد تشرفت بالكتابة وأتشرف أن أكتب عن هذه القامة الوطنية التي تمثّلني وتمثّل الشرفاء والنبلاء في هذا الوطن.
والفضل لله ثم لهذه القيادة الرشيدة التي ذللت لنا الصعاب وصنعت منا روح الرجل الواحد وهيئت لنا كافة السبل للحياة الكريمة، والتي دعمت تراثنا الحقيقي والأصيل: الإبل، ووضعت الرجل المناسب في المكان المناسب، الشيخ فهد بن حثلين رئيس نادي الإبل والذي نقل هذا الموروث الشعبي نقلة نوعية وأصبح أحد المصادر الاقتصادية المهمة.
بقلم / سفر بن مبارك