من قوانين الحياة
قانون الحياة لا فرحة مكتملة و لا حزن مستمر
ستظل تتعلم طوال حياتك
لا تفضي التجارب إلى أخطاء بل إلى دروس مستفادة
بعض الأحيان تكرار الدرس هو السبيل لتعلمه
تذكر ما حققته الآن أفضل مما ترنو إليه فاستمتع به و تقبل ذاتك
ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح .
لا تهول الأمور و المواقف بحيث تشعر بأن من حولك يركزون على ضعفك .
لاحدود للمعرفة
الآخرون مرايا لك
صفات الشخص الناجح :
* الاعتماد على النفس
* قوة الإرادة
* الصبر
* النزاهة
* العاطفة
* شبكة العلاقات
* التفاؤل
مفهوم النجاح في الإسلام :
تُعد كلمة النجاح من الكلمات التي تبعث السعادة في نفوس الأفراد وينشرح القلب لها عند سماعه لتلك الكلمة .
ويعتبر النجاح هو الهدف والمطلب الذي يسعى الإنسان في تحقيقه طيلة حياته العلمية .
وبالنسبة للنجاح في الإسلام هو نجاح الإنسان في آخرته والفوز بالجنة ونعيمها
من القوانين الإلهية في الحياة.. قانون العطاء:
كل شيء تملكه و تعطي منه يزداد ، مثال:
١-إذا كنت تمتلك السعادة ، وسعيت لإسعاد أكبر قدر من الناس فإن السعادة تنتشر بقوة في كل شيء يخصك.
٢-إذا ساعدت غيرك على تحقيق أي نوع من النجاح في حياته ، فإن فرص النجاح تزداد في حياتك
تأمل معي هذه الأيات :
﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴾
﴿فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾
﴿وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا﴾
﴿يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾
﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً﴾
﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾
﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾
﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾ (
﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾
﴿أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾
هل النجاح في الدنيا حرام؟
يجب على المسلم أن يوقن بأن الأمور كلها بيد الله، فلا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع، ولا راد لما قضى وأنه ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، ومن ذلك النجاح والفشل .
كيف انجح في الدنيا’ و الآخرة؟
_ كثرةالاستغفار،والالتزام بأوراد الصباح والمساء.
_ الالتزام بمجلس علم، واتخاذ رفقة صالحة تأخذ بيدك وتعنيك على التقرب من الله -سبحانه وتعالى-.
_ الإكثار من الصدقات، وتقديم العون والمساعدة لمن يحتاج، فدعوة في ظهر الغيبة ممن قدمت لهم المساعدة، وأدخلت السرور إلى قلوبهم تفتح لك من أبواب الرزق المعنوية ما لا تتوقع .
البعض يربون أنفسهم و يروضونها على العطاء المبكر مخافة أن يأتي الموت أحدهم وهو لم ينجز كل المشاريع التي كان قد خطط لها، أو يباغته الأجل وهو بعد لم يستكمل أو يستخرج الطاقات الدفينة في داخله .
لابد من وجود نوع من التوازن بين الهدف الذي تريد تحقيقه، والطريقة التي ندرك بها فرص النجاح
حاول أن تجد شخصاً يشابهك في التفكير وفي أسلوب الحياة حتى تقوما بتقديم المساعدة لبعضكما البعض، ويكمن السرّ في رغبتك لأن تتمّ مساندتك حتى تفعل ما تعرف القيام به.
هناك مقولة :
تخيّل الجبل المناسب للتسلق وليس الجبل ذا القمّة الأعلى حتى تستمتع بالمغامرة .
الكاتبة : ندى فنري
أديبة / صحفية