يعتبر القلق الدائم عادة سيئة تنعكس نتائجها على الفرد فيصاب بالأمراض ،كما يتم تخزين المشاعر السلبية في 5 أماكن في الجسد :
_ الصدر: الحزن.
_ المعدة والأمعاء: الخوف.
_ العنق والكتفان:
المسؤولية والعبء.
_ الرأس: فقدان السيطرة
اصنع من الشمعة نوراً
و تفائل …
المؤمن متفائل في حياته ، شاكر في نعمائه ، صابر في ضرائه ، قانع بعطاء ربه ..
لا تركز على الخسائر أكثر من المكاسب
ألق عنك الأثقال ،كلنا قد يمر بتجربة تشعرنا بعدم الرضا عن النفس ، و قد يكون هذا على مستوى أدائنا في العمل أو علاقاتنا مع الآخرين .
التفكير في أننا لسنا كما يجب ، يعكر علينا سعادتنا .
كل المشاعر السلبية التي يعاني منها البشر على اختلاف أنواعها وطبيعتها وحدّتها، تعود إلى أمرين رئيسيين:
_ إمّا خوف من المستقبل .
_ أو حسرة على الماضي.
غالبية الناس يخشون من المجهول، ولا يستطيعون مواجهته.
لكي نشعر بالحرية النفسية علينا محاربة الأفكار المزعجة
و نتعلم أن نسقطها ..
لأن الأفكار و المشاعر ليس حقائق يمكن أن تكون من الأوهام لذلك علينا محاولة التخلي عنها .
يملك كل فرد منا في داخله السعادة الطبيعية التي هو بصدد التفتيش عنها ، لكنها مغطاة بطبقة الهموم و القيود التي يمكنك اسقاطها .
ميلنا إلى التمسك بالمشاعر السلبية يزداد يوم يعد يوم , إليك طرق تساعدك على التخلص من الأفكار السلبية:
– فور استيقاظك احرص على أداء العبادات الصباحية كالصلاة و قراءة أجزاء من كتاب الله بالإضافة الى التوجه إلى الله بالدعاء .
– كن لطيفا مع نفسك و كن لطيفاً مع الآخرين ، اسعى لبناء علاقات مثمرة مع الناس مبينة على الإيجابية في التعامل و التسامح و الغفران …
– جد مصدر الأفكار السلبية ، واجه مختلف المشاكل التي قد تتعرض لها بدلاً من التهرب منها و السماح لها أن تكبر و تتفاقم …
– تحدث إلى من يهتم لأمرك …
– تخلص ممن يشعرونك بالسوء تجاه نفسك …
– تجنب توجيه اللوم لأي أحد
– ابحث عن منفذ آخر للتعبير عن ألمك …
– استرح عندما تشعر أنك بحاجة لذلك ، مهما تكاثرت عليك الأعمال
و المهمات عليك ألا تهمل نفسك و أن تمنحها حقها من الراحة و الاسترخاء …
– استمع إلى تلاوة القران
فيتحسن مزاجك ..
تتضمن بعض المشاعر السلبية : الخوف، الغضب، الاشمئزاز، الحزن، الشعور بالوحدة، الكآبة، الضيق، اليأس، الإحباط.
حاول أن تفهم تماما ما تشعر به، تقبل فكرة إنك متألم، مخذول، ضعيف أو غيرها من المشاعر السلبية واعمل على إخراجها والتعبير عنها، قد يكون ذلك بالبكاء، أو ممارسة رياضة المشي أو الركض أو الملاكمة أو غيرها.
حاول الذهاب في رحلات مع العائلة أو الأصدقاء
في بعض الأحيان حضور بعض الأفلام و المسرحيات المضحكة مفيد و قد يجعلك تبتسم.
مجرد أن تتقبل مشاعرك، وتخرجها من جسمك ستشعر براحة كبيرة لم يسبق لها مثيل.
عندنا اعتقادنا بأننا ملتصقون بأفكارنا
و مشاعرنا
اسأل نفسك :
هل في إمكاني أن أترك هذا الشعور و أتخلى عنه
إذا كان جوابك كلا أو غير متأكد فاسأل نفسك :
هل أنا أفضل أن أحتفظ بهذا الشعور أم أنني أفضل التحرر منه
اسأل نفسك متى ؟
إنها دعوة لإسقاط هذه المشاعر الآن .
أعد ذلك مراراً حتى تشعر أنك تحررت من ذلك الشعور كلياً ، يمكن أن تشعر بأنك ترتاح تدريجياً وتكون النتيجة غير واضحة في البدء لكنها تصبح أكثر وضوحاً مع المثابرة ،كن صبوراً
فتستشعر بالراحة و السلام .
ندى فنري
أديبة/ صحفية