أخبار محلية

معلمون و معلمات يرجون وزير التعليم بفتح باب العدول عن النقل الخارجي 

في سبيل المحافظة على الاستقرار النفسي والأسري

 

مازال مسلسل النقل و العدول و الاعتراضات يتكرر سنوياً .. بعد كل حركة نقل خارجي .

 

لكن الجديد هذا العام هو أن عدد الراغبين بالعدول لا يتجاوز الألف معلم و معلمة عكس ما كان العام الماضي والذي سبقه حيث وصل عددهم حسب الاخبار المتداولة إلى ما يقارب خمسة الالاف معلم و معلمة .

 

العدول .. هاجس عانى منه الأسبوع الماضي عدد من المعلمين والمعلمات ممن تبدلت ظروفهم و تغيرت أوضاعهم و تأثرت نفسياتهم و تزعزع استقرارهم الأسري و النفسي .

 

مطالبين وزارة التعليم بفتح باب العدول هذا العام و هو ليس بجديد بل تكرر سنوات سابقة .

 

فبعد أن ألغت وزارة التعليم قرار العدول في النقل الخارجي للسنوات الماضية و بعد مطالبات تم فتحه للمعلمين والمعلمات .

 

وهذه السنة هناك فئة ليست بالكبيرة جداً و التي تضررت من المادة 20 المعلنة و تنص على لا يقبل العدول بعد انتهاء فترة استقبال الطلبات .

 

 

عبر المعلم عبدالله بلسانه و عن بقية زملاءه الراغبين بالعدول ” نعرف عواقب العدول ومع ذلك مستعدين

لها لأن في نقلنا شتات و مشقة ”

 

و ذكر المعلم محمد ” الناس صارت لهم ظروف وتغيرت احوالهم حرام ما يكون فيه عدول فكروا في الاستقرار الاسري للمنقولين الراغبين بالعدول ..مافي أحد يبغى يلغي النقل إلا عشان سبب قاهر او ظرف صعب ..”

 

و طالبت المعلمة تغريد من الوزارة بتحقيق رغبة العدول و حرية وضع الشروط المترتبة على ذلك .

 

هناك من اكتفى بتقديم اعتراض من نظام نور مبيناً ظروفه وشارحاً وضعه ، و هناك من حضر أكثر من ١٠٠٠ كيلو لمقابلة أحد المسؤولين و شرح معاناتهم ، لكنهم لم ينجحوا في مسعاهم و قابلو موظفين شؤون المعلمين الذي استمعوا بكل حرص للمطالب و للظروف و اخبروهم بأن الموضوع تحت دراسة لجنة مختصة و سوف يتم اصدار قرار خلال الأسبوع القادم ..

 

 

 

ينتظر المعلمون والمعلمات بفارغ الصبر على أمل خبر يفرحهم و يفك كربتهم خلال الأيام المقبلة .

 

و بصوت واحد يرتجي المعلمون والمعلمات من وزيرهم الدكتور يوسف البنيان أن يقبل بفتح العدول لهم هذا العام و هم على استعداد لتحمل تبعات هذا القرار .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى