أخبار محلية

جمعية البر بجدة تطلق مشاريع الحج الموسمية لدعم الأسر والأيتام ومرضى الكلى

 

عبد القادر رضوان – جدة

أطلقت جمعية البر بجدة مشاريع الحج الموسمية لهذا العام، وقد شملت المشاريع: (مشروع الأضاحي، ومشروع سقيا حاج، ومشروعي كسوة العيد وعيدية يتيم).

أما مشروع الأضاحي فيتم فيه توزيع الأضاحي على الأسر المستفيدة بعد الترتيب مع متعهد متخصص في تجارة المواشي، وقد تم تكوين لجنة من الجمعية للإشراف على سير مراحل المشروع والتأكد من دقة التنفيذ ابتداء من زيارة حظائر المواشي والوقوف على توفر المواصفات والضوابط الشرعية فيها مروراً بذبحها وتسليمها لمواقع التوزيع لنقلها إلى الأسر المستفيدة، وتستهدف الجمعية توزيع 2500 ذبيحة على الأسر المستفيدة المسجلة فيها.
وثاني المشاريع هو مشروع سقيا حاج (زمزم)، الذي يتم فيه توزيع مياه الشرب على الحجاج، وتستهدف الجمعية هذا العام توزيع مليون عبوة ماء زمزم بالشراكة مع وقف الملك عبد العزيز (العين العزيزية).
أما مشروع كسوة العيد: فيأتي بهدف إدخال البهجة إلى نفوس الأسر المحتاجة والأيتام من خلال إرسال أكواد للأسر المستفيدة على جوالاتهم لاستبدالها من المتاجر الكبرى والحصول على احتياجاتهم من الملابس، وتستهدف الجمعية في هذا المشروع توزيع ما قيمته 500 ألف ريال من احتياجات الكسوة.
ورابع مشاريع الجمعية هو مشروع عيدية يتيم الذي تودِع من خلاله الجمعية مبالغ نقدية في حسابات الأيتام سواء أولئك المكفولون لدى أسرهم أو المقيمون في دور الضيافة التابعة للجمعية بهدف رسم البسمة على وجوههم وملء الفراغ العاطفي في نفوسهم وإشعارهم بأجواء المنظومة الأسرية، وتستهدف الجمعية إيداع 300 ألف ريال في حسابات هؤلاء الأيتام.
وقال الرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محي الدين حكمي: «إن تنفيذ الجمعية لهذه المشاريع الموسمية يأتي ترجمة لحرصها على الاضطلاع بمسؤولياتها المجتمعية، وتمكين العمل الخيري واستدامته، استشعاراً منها بنبض المجتمع وبحاجات الأسر والأيتام والمرضى المحتاجين، وحرصاً على تجسيد مفاهيم التراحم والتكافل الاجتماعي”.
وأشار الحكمي إلى أن الجمعية أتاحت عدداً من الوسائل الميسرة لدعم هذه المشاريع من خلال استثمارها للتحول الرقمي كأحد مُمكّنات العمل الخيري، حيث يمكن التبرع لهذه المشاريع عبر أجهزة الخدمة الذاتية المتوفرة في مقر الجمعية ومكاتبها الفرعية وفي عدد من المولات الكبرى وكذلك من خلال منصة البر الإلكترونية أو من خلال تطبيق الجمعية على الأجهزة المحمولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى