كأنكِ الفلُّ والباقونَ أوراقُ
فأنتِ شمسٌ وفي عينيكِ إشراقُ
وحمرةُ الورد في خديكِ ساكنةٌ
بين ابتساماتها شهدٌ وبرَّاقُ
عقودُ فلٍّ وكم نجني ردائمها
منظومةً ، رقصت بالجيدِ أطواقُ
ياساكن الروحِ داوِ القلبَ من ألمٍ
فالشهدُ منك شفاءٌ فيه ترياقُ
جُد بالوفاءِ فإني في مودتكم
عليَّ عهدٌ له . والقلبُ ميثاقُ
في كل صبحٍ أرى طيفاً يؤرقني
فلا تلوموا حبيباً فيه أشواقُ
لكنني صُغتها بالحبِّ خاطرةً
فالقلبُ ، دون شعورٍ ، بات ينساقُ
كل المنى والأماني أن أسامرها
في ليلةٍ ضمنا حبٌّ وأخلاقُ
نسجتُ في وصفها شعراً أسطره
ياليتني ، في بحورِ الشعرِ، عملاقُ
ابوطلال محمد الحكمي