أثقل شيئاً في ميزان هو الخلق الحسن.
حسن الخلق يكون مع الله ويكون مع عباد الله وحسن الخلق الذي يكون مع الله تعالى هو رضا بقضائه وقدره وحكمه وشرعه فلا يعترض عليه بل يتقبل شرع الله عز وجل بالرضا ويمتفع اوامره ويجتنب نواهيه واما حسن الخلق مع عباد الله فهو بساط الوجه وبذل المعروف وكف الأذى وهو أن يعامل الناس بمثل أن يحب أن يعاملوه فيه.
الأشخاص الذين المتميزون.
هم الرايقين أخلاقاً.
هم أكثر الناس ومعاناة في هذه الحياة فلا أحد يعرف لغتهم إلا من كان مساوياً لهم في الرقي والأخلاق.
فالاحترام والتربية ليس ضعفاً والأعتذار خلقاً وليس مذله.
فكثير من الأشخاص يفهمون الأعتذار أنه ضعف الشخصية
ولكن الأعتذار عكس ذلك أنه من راقي وواعي الشخص بحسن الخلق.
فاذا فشلت في رفع أحد لمستوى اخلاقك فلا تدعة ينجح في انزالك لمستوى أخلاقه.
فعامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم.
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (ما من شيئاً أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامه من خلق الحسن).
لا قيمة لجمال الشخص بدون أخلاق.
قال الإمام الغزالي رحمة الله. جمع بعضهم علامات حسن الخلق فقال هو أن يكون كثير الحياء قليل الأذى كثير الصلاح صدوق اللسان قليل الكلام كثير العمل قليل الزلل قليل الفضول براً. وصولاً صبوراً شكوراً راضياً حليما رفيقاً عفيفاً شفيقاً لالعاناً. ولا ساباً ولا نماماً ولا مغتاباً ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً ولا حسوداً بشاشاً هشاشاً يحب في الله. فهذا هو حسن الخلق.
بقلم/ريحانة الزهراني.