الكاتبة/ أحلام بكري
………………..
في خَلَدِي لك
أعمق ، وأبلغ ، وأشفُ ..
من كلمة أحبك..
.
تدرجت في حبك صعوداً
علّني أصل لمستوى طموحك..
لم أجد لي معك نهاية
تُهت في آخر الطريق..
.
حاربت كثيراً
للحظات سلام معكَ..
ولم أجدها..
.
فعدو نفسه ؛ يستحيل أن تحظى منه بسلامك الداخلي..
.
حدثتُ نفسي ؛ أُمنّيها وأُعللّها بالصبر ..
قائلةً:
سأكتفي بالبحث عن سلامي
من خلال ، لمحة عينيه ..
وارتباك اجزاءه ..
.
حتى هذه لم أعُد أجدها
وليست متاحةً أمام ناظري..!
.
بنيتُ لك بعمق نفسي
قصراً من المشاعر..
تهالك بمرور المواقف..
وتهادى بفتور المشاعر ..
وانجلى بهبوب العواصف
وتساقط المطر..
.
أفلَ قمرُكَ..!
لم يعُد أنيس وحدتي
غير مرئي عبر نافذتي..!
.
كما غابَ وهج شمسكَ..!
فصباحاتي باردة
افتقدتْ رونقها..!
.
لم تُبقي ولم تذر ، يديكَ
على جزء ولو بسيط منكَ ..
أحتفظ به كتذكار ..
ألمحهُ في زوايا حياتي
واعلقها على حائطي كبرواز فارغ..
لأقول :
كان ذات يومٍ ، بخاطري ..
………………..