✍️ حسن الأمير
كيف السبيل وذكراها على بالي
و الآن يندب أمسًا دارسًا بالي
الحب في الناس لا يفنى بمقتلهمْ
بل ينتشي فرِحًا بالقادم التالي
الآهُ تعزف لحنًا لا يُفارقني
و ارتاح من شغفٍ من قلبه خالي
و الذكرياتُ تشي للشوق في ولهٍ
و ضاق صبري ذرعًا بي و أحمالي
سحابةٌ ظَمِئَتْ والماء يحضنها
كالذنبِ يمدح أفعالًا لمحتالِ
كالبخل يضحك والأيامُ تُخبرهُ
غدًا سينعمُ آتٍ فاز بالمالِ
يا لهف نفسي والأيام مدبرةٌ
لا تستكينُ..ولا تحنو لإقبالي
مرّ الكثير بدرب الشوق..هل رجعوا ؟
فكيف عُوتبَ بالنسيان أمثالي
و كم رأيتُ من الأيام..أدهشني..
فهل ستفرح بعد الهم أطلالي
بلى ستضحك..لكن من ينادمها !
و كبرياءُ حنيني ضاق من حالي
و الشوقُ يلمع في عيني يعذبني
يا ذا الزمان..ألا رفقًا بآمالي
رفقًا فكل حكاياتي تطالعني
فهل تظنّ بأني ذلك السالي !