مقالات مجد الوطن

للناس أهمية في حياتنا

 

أحيانا …

يمر بعض الناس في حياتنا قدراً فيصبحون أغلى الناس … حينها ندرك أن الأرواح حين تحب لا تملك حق الاختيار …

 

الناس في حياتنا أصناف

صنف عابر …

و صنف مسافر …

و صنف في قلبك مثل الوطن باق لا يغادر ….

 

تجمعك الحياة بأشخاص كالذهب في قيمتهم .

وكالعسل في كلامهم .

وكالراحه في وجودهم.

 

هناك أشخاص مجرد الحديث معهم تستعيد فرحتك….و هناك أناس كالفصول يتغيرون و نحن ما علينا إلا ارتداء ما يناسب كل فصل للتعامل معهم .

 

أشخاص وجودهم في حياتنا هو الحياة بذاتها .

 

بعض الأشخاص مجرد الحديث معهم تستعيد فرحتك .

 

يقول جبران خليل جبران:

 

هناك أشخاص تبحث عن أخطائك لكي ترحل عنك

و هناك أشخاص تعمي عيونها عن أخطائك لأنها تحبك .

 

مما لا شك فيه، بأن أفراد أسرتنا هم الذين يعرفوننا ويقبلوننا مهما كنا و هناك أناس من خارج العائلة يجعلوننا في سعادة و يُعدون أكثر تأثيرا وتحفيزًا وإلهامًا في حياتنا …لأنهم في يومًا ما أو في فترة ما قد أحدثوا فرقًا في حياتنا من خلال تقديمهم لنا نصيحة….

أو مساعدة معنوية…

أو قدموا لنا جرعة تفاؤل لمواصلة حياتنا بشكل جيد …ساعدونا في تخطي العقبات …

و نخرج أفضل ما لدينا ..

 

يقولون :

…………. الناس في حياتنا مثل الكتاب……….

….البعض صريح وواضح وتعرف داخله من عنوانه……..

….والبعض غامض تحتاج قراءته أكثر من مرة حتى تفهمه…..

………..والبعض خفيف الظل دون سخرية…………….

….والبعض يبدو فاخر وورقه ملون وغلافه رائع لكنه فارغ….

……….والبعض غلاف قديم مهترىء لكنه يحوي الكثير من الكنوز المعرفة……….

 

كن حذراً في إنتقاء كتابك وأقرأه جيداً قبل أن تتخذه رفيقاً فلا تغرك ولا تخدعك الأغلفة المنمقة ………..

 

قال حكيم :

أسوأ الناس خُلقًا من إذا غضب منك، أنكر فضلك، أفشى سرك، جحد عشرتك، وقال عنك ما ليس فيك.

 

يقول الحبيب (صلى الله عليه وسلم): «إن أشرّ الناس منزلة يوم القيامة من يتقيه الناس مخافة لسانه»

 

قد يستطيع الإنسان أن يخادع الناس لكن الله يراه ويعلم حاله وسيحاسبه على ما يفعل.

 

مثل فعل ذي الوجهين

ـ يشتمل على مخالفات كثيرة منها:

الكذب والخداع والنميمة والتفرقة بين الناس.

 

لا ننسى ذي الوجهين والمنافقين يحملون نفس الصفات.

 

يقول إبراهيم الفقي:

 

عندما نلوم الآخرين نصبح ضحاياهم ، ونبرر تصرفاتنا اتجاههم ، ونعطيهم جزء من لحظات حياتنا التي من الممكن أن تكون الأخيرة

 

يقول أحمد مهنى :

نحن نعاتب رفاقنا على أخطاء ارتكبناها معا وقررناها معا ، نقسو عليهم ، نتجاهلهم ، نقاطعهم ، ونبادلهم التأنيب واللوم ، حتى ينفضوا عنا ، فنشكو منهم وننسى ودهم ، ثم نلعن الوحدة ، حتى يأتي يوم ما ، بعد طول زمن فنكتشف كم كنا مندفعين ! وكم كانت الحياة أبسط وأجمل وأطهر في وجودهم. –

 

يقول عبد الله المغلوث :

نعتقد أن غياب شخص من حياتنا سيجعلها أسوأ ، نتمسك به بطريقة متطرفة تجعله يبتزنا أو نسيء إليه ، في حين أن الحياة قد تبدو أجمل بكثير بدونه …

 

في النهاية الغياب شكل من اشكال الحضور يغيب البعض وهم حاضرون في اذهاننا اكثر من وقت حضورهم في حياتنا .

 

نصيحة أحرص على أن تكونين علاقات طيبة مع الجميع .

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى