بقلم الشاعره ✒️
سلمى النجار
الحس المرهف
نزارية الهوى
غزال المدينة
لا تسألني عن الغيابِ!
حتى لو غابَ الحنينُ
وسَرَقَ منا الأشواقَ
وخلقَ للحلمِ بابا
ولازلنا نبني أسوارَ الغيابِ
على جدرانِ حلمٍ عقيمٍ
لا تسألني عنِ الغرامِ
حتى لو زادتِ الأشواقُ
ماذا تبقى غيرُ الحزنِ
وبقايا حديثٍ عابر!
لا تسألني عنِ الألمِ
فالذكرياتُ والألمُ لوحةٌ من جروحٍ
يرسمُها كفُّ إنسانٍ
على جدرانِ قلبٍ فاقدٍ للصوابِ
لاتسألني ماذا كان الحلمُ!
إنه حلمٌ صغيرٌ
أصبح يتيماً ضاعَ بين السرابِ
لا تسألني من الذي قتلَ حلماً لتَوِّهِ ابتدأَ، وبدَّدَ أحلامَ العمرِ
لا تسألني عن الغيابِ
ولا سهرِ الليالي!
أنتَ سببُ أحزاني
لاتسألني كيفَ القلوبُ؟
كيف الكلامُ؟
كيف الجروحُ؟
وعن سببِ دمعاتي؟
وزفراتِ الألمِ؟
لا تسألني عن الأشواقِ
التي كتبتها دمعةُ قهرٍ في لحظةِ غيابٍ!
لا تسألني عن الغيابِ!
حتى لو غابَ الحنينُ
جرء من النص مفقود….
……… ✍🏻