حديثي عن الوطن ليس كأي، حديث
فوطني ليس كأي وطن
فهو مهبط، الوحي ومهد الرسالات به ولد أشرف خلق الله وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-
الوطن ليس مجرد أرض وسكان ونهضة وعمران
الوطن هو أمن وأمان وراحة واستقرار
تفرد بها وطني دون سائر الأوطان بفضل الله وحفظه ثم بفضل قيادته الحكيمة التي أرست قواعده على أسس، متينة، وقوية مستمدة من كتاب الله وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم- شرعة ومنهاجا ففي 22جماد الأولى 1351هجريه
الموافق23سبتمبر 1932ميلادي
بقيادة الفذ البطل مؤسسها وبانيها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود- غفر الله له- وضع لبنة البناء وشيد العمران ووثق حدودها البرية، والبحرية وحماها بعد الله برأ وبحرا، جوا تم توحيد أراضيها ومناطقها وتعاقبه رجال أفذاذ أبناؤه الكرام رحم الله من مات، منهم، وغفر له وحفظ الله من عاش، منهم، وبارك، فيه،
وسدد خطاه على طريق الخير والرشاد
وأصبحت دولة مترامية الأطراف، يشار إليها بالبنان وتعد في مصاف الدول الكبرى ليس فحسب على المستوى العربي والإسلامي، بل على الصعيد، العالمي والدولي في كافة المجالات سياسيا وإقتصاديأ وصحيا وتعليميا وأكثر، أمنا، وأمانا
حفظك الله ياوطن الخير والمحبة والسلام
بقلم/ محمد باجعفر
معلم متقاعد