—————-
العلم فريضة أوجبها الإسلام مبتدءآ بها مع خير الأنام صلوات ربي وسلامه عليه حيث أمره في بداية نزول الوحي { ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ (١) خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِنۡ عَلَقٍ (٢) ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ (٣) ٱلَّذِی عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ (٤) عَلَّمَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مَا لَمۡ یَعۡلَمۡ (٥) }
المعلم رعاه الله حُمِّل أمانة عظيمة كونه يربي أجيال ، ويصنع من فلذات أكبادنا رجال بهم تنهض البلاد ، ويقوم المجتمع وينمو ويتطور .
المعلم صاحب مهنه عظيمة شرفها الله عن غيرها من المهن ، ولها مكانة كبيرة في نفوس أفراد المجتمع ، ودور فعال في الإرتقاء بمستوى الفكر العام ، واليوم الخامس من أكتوبر لعام ٢٠٢٣ الموافق ١٤٤٥/٠٣/٢٠ نحتفل بيوم المعلم العالمي حيث انه في مثل هذا اليوم من عام ١٩٦٦ تم توقيع توصية اليونسكو لتحسين أحوال المعلمين ، وأعتمد هذا اليوم بأن يكون يومآ عالميآ للمعلم ، فاليوم يوم مشرق ليس كباقي الأيام حيث نحتفل فيه بجهود المعلمين وعطائهم ، ونقدم لهم جزيل الشكر والإمتنان لأنهم أضائوا ظلام الجهل والفشل ، ونشروا النور والأمل في الصدور .
بوركوا المعلمون جميعهم فهم قيثارة الأمل التي تعزف أجمل الألحان لتزهر الحياة بأنوار العلم .
شكرآ لكم يا ورثة الأنبياء من القلب
وكتب لكم الأجر لما تقدمونه من عطاء لا محدود لرقي العباد والبلاد .
وجزاكم الله خير .
*نبيه بن مراد العطرجي*
مكة المكرمة