الكاتبه ميرفت محفوظ .. جدة
صرحت الكاتبة الاعلامية ميرفت محفوظ عضو المكتب التنفيذي للتنمية المستدامة وممثل العلاقات الإستراتيجية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية. ان يجب علي كل مسلم عربي التفاعل مع القضية الفلسطسنية.اذا كنت تعتقد ان صوتك ضعيف وما يوصل ولا يحدث أثرآ تأكد انك مخطئ تمامآ.. نحن اصحاب حق والحق لا يموت ولا يطمس. فالنحرر أقلامنا ونوحد صفوفنا وكلمتنا ونتضامن بالوحدة العربية ونعد لهم ما استطعنا من قوة الإنتفاضة الفلسطينية هي حرب الوعي ويجب علينا جميعآ الإستعداد لمواجه العدوان الصهيوني. ان الإسلام دين عظيم ورساله سماوية سامية ننشرالسلام في الارض الي الابد. واكثر ما يعقد المشهد السياسي ويجعلة أكثر تعقيدآ هو تشابك المصالح من التنازع في التقاسم وكذلك إنتماء هذة الميليشيات لجهات خارجية مع اختلاف توجهاتها. إن ما يحدث اليوم في غزة هو بالحقيقة ألم لكل إنسان مسلم عربي يعرف حقوق العروبة يؤمن بكرامة الإنسان وحقة بالحياة. ولكن هذة هي الحرب ضريبة الفوضي والإرهاب الذي يدفع ثمنها الشعوب. إلا انه في النهاية سوف يساهم في تحقيق الهدف السامي وهو سحق الصهاينة وتطهير القدس منهم. ليعم السلام بالشرق الاوسط. الصهاينة حمقي بالفعل لأن وعد الله حق القدس لنا بإذن الله. دائمآ يسعوا لخلق حالة من الصراع المستمر لأهداف دول اخري وكذلك لأنظمة مارقة هدفها عدم إستقرار المنطقة. فكلام الله سبحانة حق. ووعد الله النصر للمسلمين فلدينا جنود سخرهم الله لرفع راية الإسلام ونصره وهذا محدث عنة ولا يستطيع اي بشر الإعتراض ويشهد التاريخ ان إسرائيل إرتكبت جرائم حرب وانتهكت القانون الدولي الإنساني في حربها علي غزة. وتشهد التقارير التي نشرت للهجمات اسرائيلية عشوائية غير قانونية. وهذا ضد الإنسانية وديننا الإسلامي العظيم وجميع الديانات السماوية أمرت بالنهي عن قتل الأطفال والنساء في الحرب. فعن أنس بن مالك رضي الله عنة قال.. قال رسول الله صلي الله علية وسلم.. انطلقوا باسم الله وبالله وعلي ملة رسول الله ولا تقتلوا شيخآ فانيآ ولا طفلآ ولا صغيرآ ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم. وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين.. صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.. فلا نجد أي مبرر قد يعطي الحق لهم بالقتل وإباحه الدماء بإسلوبهم الوحشي الغير انساني. فقام ولي عهد المملكة العربية السعودية رعاة الله التعاون مع عدة دول بارك الله فيهم. ويقوم ولي العهد الامير محمدبن سلمان وفقة الله بعمل كبير جدآ في خدمة الإنسانية ومنطقه الشرق الاوسط من أجل السلام حفظكم الله بجنود من السماء لخدمه البشرية. ودعمة للأطفال والنساء وكبار السن ليس بمسبوق عليكم لطالما كانت المملكة العربية السعودية مركز القرار الإسلامي والعربي. ويجب علي كل عربي مسلم ان يكون لة دور عظيم في تحطيم المخطط الصهيوني الأسود وإفشال المؤامرة التي يسعوا لتحقيقها ولم ولن ينجحوا في ذلك. فالنستقبل أقدارنا بالرضا والإحتساب عند الله (فإن الله يعلم بكل شئ وأنتم لا تعلمون) رحم الله شهداء غزة وألهم اهلهم الصبر والسلوان
نحن في رعاية الله والأموات بإذن الله شهداء والأحياء هم في رباط إلي أن يحين النصر.. وتحرير الاقصي أت والنصر للمسلمين بإذن الله..
