من صور الحياة الفرح والحزن والهم

الفرح لايدوم والحزن زائل والهم عابر

الفرح مؤقت في كل الحالات والحزن أيضا كذلك الهم عارض سرعان مايزول بزوال العارض

الفرح لا يأتيك كما تريد ولا يكون مكتملا تماما تشوبه بعض الشوائب والمنغصات

الحزن أمر عارض على فقد أو خبر غير سار أو عدم الحصول أو الوصول لأمر تريده وهذه من سنن الحياة

لا تستسلم للهم ولا تستكين ودع عنك الترقب المخيف

الإنسان يعيش على صراع مع هذه الأمور حتى وإن كانت مفرحة فهي كالسيف يغمد تارة ويشهر تارة

يبقى بذاته مخيف تارة وأمن وأمان تارة أخرى

مخيف اذا كان بيد غيرك امان وقوة اذا كان بيدك

الفرح اذا اقبل لا تبالغ فيه والحزن لاتجزع منه والهم لا تهرول امامه

فاحيانا تكون في مناورة وصراع مع هذه الخصال والخصائص فاعط لنفسك مساحة كبيرة للتعامل مع كل حدث دونما إفراط أو تفريط حسب ماتقتضيه الحالة وسر في الطريق الصحيح واحذر من الوقوع في وحل احداها لا تهرول ولا تركض وفي نفس الوقت لا تتباطئ ولا تعطي نفسك إشارات خاطئة أو سلبية ولا تهرب من نفسك لنفسك

افترش الهدوء والتحف السكينة وعش في دائرة السلام والجمال والسعادة

السعادة هي الشجرة الوارفة الظل الثابتة في الأرض أصلها ثابت وفرعها في السماء

إذا الواقع يقول لا تفرح لاتحزن دع عنك الهم

فهذه الأمور عارضة ليس لها قرار

إذا عش حياتك بواقعية ودع القلق

استمتع بحياتك قو صلتك بربك استعن بالله في كل أمورك فهي بيد الله المدبر

اللطيف الخبير والحمدلله القادر المقتدر

وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد

✒️علي جرادي المطربي