تعزز بيئة العمل الإيجابية الإنتاجية والإبداع ورضا الموظفين ، بينما تسبب بيئة العمل السلبية الإجهاد والإرهاق وانخفاض الروح المعنوية ، مما قد يؤثر على الأداء الفردي والتنظيمي.
من المرجح أن يكون الموظفين مبدعين ومبتكرين عندما يشعرون بالراحة والدعم في بيئة العمل .
لذلك على الإدارة تجنب التدخل في التفاصيل الدقيقة،ومحاولة إجهاد الموظفين بكثرة الطلبات لأن هذا يعزز لديهم الشعور بعدم الثقة بعملهم وكفاءتهم .
من المهم الحوار مع الموظف و منحه مساحة صغيرة ليُظهر فيها الموظف إبداعه .
على الإدارة تجنب التدقيق في التفاصيل بشكل مفرط لتضمن بيئة عملية سعيدة وموظفين فاعلين في مواقعهم.
بيئة العمل لا تخلو من المشكلات والتحديات المستمرة، ولكن طريقة التعامل مع ذلك هي الجوهر الأساسي .
من الأمور الشائعة في ثقافة الشركات أن يقول المدير للموظف: “لا تجلب لي المشاكل”، وهذا الأمر خاطئ لأنه لا يُشجع على النمو والنجاح، بل يشعر الموظف بعدم الأمان النفسي والسلبية المفرطة عندما يُواجه مشكلة معينة.
يقول بيل غيتس في كتابه “العمل بسرعة الفكر”
هو أنّ من أبرز مهامه كمدير تنفيذي الاستماع إلى الأخبار السيئة حتى يتمكن من التصرف وإيجاد حلول لها.
لذلك من المهم أن يتعامل المدير مع مشكلات العمل بهدوء واتزان، ويُحاول مع موظفيه إيجاد حلول فعالة وتشجيعهم على ذلك، من خلال التفكير بإيجابية .
إعداد خطط تنمية فردية خاصة بكل موظف .
المحافظة على روح العمل الجماعي، و تحفيز فريق العمل لخلق فريق عمل إيجابي و تعزيز الاتصال الفعال .
تقليل التوتر و المحافظة على نظافة المكان و ترتيبه و تجنب وضع الأوراق فوق بعضها البعض و الحرص على ترتيبها و تأمين أفضل أدوات العمل .
خلق بيئة آمنة و صحية
و مريحة و يشمل ذلك أيضاً الحفاظ على سلامة المكان .
تقديم تغذية راجعة فعالة للموظفين
و الحرص على تقييمهم بالإضافة إلى تقديم المساعدة لهم و التعليق على أدائهم الشخصي .
الاحتفال بالإنجازات مع إتمام كل مشروع أو عمل تقوم به الشركة فالاحتفال يساعد على الشعور الحقيقي بالنجاح و المحافظة على روح العمل الجماعي .
تؤدي بيئة العمل الإيجابية و السعيدة إلى تحقيق نجاحات على المدى الطويل لأنها تزيد من المشاعر الإيجابية .
ندى فنري
أديبة / صحفية
