تحتفل جميع البلدان اليوم في يوم الطفل العالمي الذي يدعو للتآخي و التفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال و تعزيز حقوق الطفل و رفاهيته .
في عام 1959 تم اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل و في عام 1989 تم اتفاقية حقوق الطفل و في عام 1990 يحتفى باليوم العالمي للطفل و بالاتفاقية المتعلقة بها .
في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام يتم إلقاء الضوء على أهمية الطفولة مما يتيح للأمهات و للأباء و للمشتغلين بالتعليم بأن يتعرفوا على حقوق الأطفال لبناء عالم أفضل مما يساعد على تحقيق العلم و اتقان العمل، و بالنسبة للأطفال المسلمين الفقه في حقوقهم من خلال الدين مما يضمن لهم صلاح الدنيا
و الآخرة .
بصفتك أم أو أب من واجبك تثقيف أطفالك بطريقة تجعلهم يشعرون بالأمان .
كل طفل مميز بغض النظر عن العرق و الدين و الطائفة .
ابتسم للطفل و عندما تبتسم له تبتسم لك الدنيا لأن الأطفال هم مستقبلنا السعيد لذك دعونا نجعل حياة الأطفال الصغار سعيدة
و صحية .
علينا احترام شخصية الطفل و الابتعاد عن السلطة الحازمة .
علينا الاهتمام بأسلوب الثناء والمدح والابتعاد عن العقاب والصراخ .
علينا تقديم الخيارات المتعددة للطفل وتعليمه كيفية التعامل معها .
كما يجب وضع الحدود
بالثواب والعقاب .
وعلينا التحدث مع الطفل و الاستماع له و نعلمه الفرق بين الخطأ الصواب .
كيف تحتفل مع طفلك باليوم العالمي للطفل؟
وكما يكون هذا اليوم مميزًا حول العالم، لا بد وأن يكون مميزًا بمنزلك ومع أطفالك أيضًا إليكي مجموعة من الأفكار التي بإمكانك تنفيذها:
تزيين منزلك بديكور الشخصية الكرتونية المحببة لطفلك.
الحديث مع طفلك عن هذا اليوم وأن يخبرك عن أمنيته ورؤيته لحقوق الطفل حول العالم.
الذهاب مع طفلك لعمل خيري وإسعاد الأطفال المحتاجين.
إلقاء كلمات الإعجاب والحب على طفلك لزيادة ثقته بنفسه.
ننصح الأم أن تكتب رسالة للطفل و وضعها على مكتبه ليقرأها.
في النهاية يتيح لنا اليوم العالمي للطفل تعزيز حقوق الطفل و ترجمتها إلى أفعال حقيقية لما يعود بالنفع على الأطفال.
ندى فنري
أديبة / صحفية