في بعض الأحيان نحتاج إلى خلوة مع النفس والتنفس بعمق ، لإعادة صياغة ذواتنا وتحديد أهدافنا من جديد ..
كل يوم نشعر برغبة في التغيير من خلال تجديد أفكارنا بشكل أفضل حتى نتمكن من تحقيق أحلامنا
و أهدافنا و طموحاتنا المستقبلية بوضع خطط واقعية لنصل إليها .
تتصارع قناعتنا بين الحلم
و الواقع .
نكرر الجهود تلو الجهود فزيادة الأعباء و المشاكل في حياتنا اليومية و تعرضنا للعديد من الضغوط يؤدي بنا إلى التعب و الإرهاق و قد نشعر بالسلبية .
يقول ابراهيم الفقي رحمه الله إذا أردت أن تتغير للأفضل عليك أن تتعامل مع ست أمور و هي :
١- الملاحظة :
ملاحظة السلوك و الأفعال لنحدد السلبي منها
٢- القرار :
اتخاذ القرار الفوري لتعديل الخلل
٣ – التعلم :
التعلم و تثقف النفس حول السلوك المراد تعديله
٤ – الإستيعاب :
التغيير على خطوات مرحلية يساعد على استيعاب التغيير بصورة أكبر
٥ _ الممارسة
٦ – الاستمرارية
برأيي …حدد ما تريد وادرس المصاعب و استعد لها.
قيم وقتك وتحرر من فكرة لا أملك الوقت الكافي
لا تخجل من قول كلمة لا
لكن لا تقلها بفظاظة، قلها بأسلوب محبب و عليك أن تتعرف على الأثار المترتبة على قول كلمة لا ،أو كلمة نعم ،وإذا كان ذلك سيلحق الضرر بك أو سيتسبب في زيادة الضغوط اليومية عليك.
عليك تكوين رؤية واضحة لما ترغب و تختار الوسائل المناسبة التي تساعدك للوصول لحياة أفضل.
مهما تغيرت الظروف لا تسمح لها أن تغيرك
خليك ايجابي و متفائل وغير نظرتك و تفكيرك اتجاه الأمور و المشاكل التي تعترض حياتك ..ساعد نفسك على الشعور بالسلام و الثقة بالنفس فالإنسان معنويات إذا هبطت معنوياته يرتبك ،و إذا ارتفعت معنوياته استمر بالعمل الجاد ليصل لمبتغاه ويحصل على الفرص بسهولة
ندى فنري
أديبة / صحفية