مقالات مجد الوطن

مخبزي القديم

 

………………..

 

هل تبتاعين لي ياسيدتي رغيفا من القمح الأسمر … ؟؟

من ذلك المخبز القديم خلف الشارع العام

 

فمعدتي أصبحت لا تقوى على هضم حبوب السنابل البيضاء

فأنا لم أعد قادرا على شيئ

قدماي لم تعد قادرة على الركض

ويداي مغلولتان إلى عنقي

كما لم أعد قادرا على الحب …

فعندما وهبتني السماء موهبة الأكثر جمالا في هذا العالم

سقطت قبعتي المكسيكية

حينها لم أعد قادرا على التقاطها

فالزهور تسرق أحيانا بعض مواهبي عندما تختفي ذكرياتي مع تلك السمراء ….

………………………..

أبو حليم ……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى