سألتني طفلةٌ تخشى لقائي
ماهو الموتُ ؟ و.ماسِرُّ البقاءِ
قلتُ إنَّ الموتَ أن تحيا غريباً
وغريقاً في عيونِ الأصدقاءٍ
بينما الخُلدُ بإن تبقى عظيماً
في غموضِ اللحد رمزاً للنقاءِ
فاصطفِ الأخيار تلقى كل خيرٍ
واتركِ الباقينَ في قعر السقاءِ
واقرأ الدنيا عصافيراً و زهراً
قبلَ أن تغدو مثالاً للشقاء
…………………………..
أبو حليم ……