مهما كان عمرك ، احتفظ دائمآ فى قلبك ببراءة الطفولة ونقائها وعفويتها…
إذا غضبت فأرضى سريعا !وإذا بكيت فأنسى سريعآ ! كن كالأطفال بفطرتهم النقية.
يقول الكاتب باولو كويلو:
” دائماً يستطيع الأطفال أن يعلموا الكبار ثلاثة أشياء :
السعادة بلا سبب…
الإنشغال بشيء ما …
و معرفة كيف يطلبون بكل قوة ما يرغبون فيه …
يعيش الكبار والصغار الحياة بطريقة مختلفة، و لكن الطريقة التي يتصرفون فيها قد تعطي دروسا للكبار
– الاستمتاع بالحياة :
مهما كانت التحديات التي يواجهها الأطفال تجدهم قادرين على الفصل بين المصاعب التي يواجهونها و التمتع بحياة سعيدة .
البعض منهم قد يكون لديه مشاكل عائلية أو جسدية أو صعوبات في التكيف و لكنهم يجدون مخرجا دائما دائما لخوض تجارب ايجابية في الحياة اليومية التي يعيشونها و التمتع باللحظة التي تمنحهم السلام و لو لوقت قصير .
يميل الأطفال لعيش اللحظة بعقولهم و كل طاقاتهم و تركيزهم موجه على ما يحدث حاليا فلا قلق حول الماضي و لا خوف من المستقبل بشكل كبير مما يجعل اللحظة ممتعة و مرحة .
– الحب الغير مشروط :
عند تقديم الحب لمن حولهم قادرين على تقديم الحب على نحو غير مشروط فهم يريدون أن يكونوا برفقة والديهم بغض النظر عن طبيعة الوالدين و عن مدى الاحباط أو الضيق الذي يصيبهم من أحدهما
قادرون على المسامحة
و تجاوز أخطاء الآخرين
و الصفح عنهم .
التعبير عن مشاعرهم مما يدفعون من هو في محيطهم إلى الابتسام و التفاعل معهم بطريقة ايجابية و يكتسبون اعجابه و محبته .
– طرح الأسئلة :
فالأطفال لديهم كم كبير من الأسئلة التي يطرحونها بسبب فضولهم و الرغبة في التعلم و الرغبة في النمو
– الانفتاح الذهني :
يملك الأطفال ذهنا متفتحاً و يميلون لقبول الآخرين و الاستماع الى وجهات النظر المختلفة و البحث عن طرق جديدة للقيام بالأمور الصعبة و تسييرها.
الأطفال أكثر قدرة على التأثر و التأثير و قادرون على التعلم و الاستماع إلى بعضهم البعض بشكل جيد
– الأبداع :
طبيعة الأطفال مبدعين فهم يبنون و يخترعون و يستخدمون ال ألوان بطريقة مختلفة ، كما أنهم ينفذون الأنشطة الحرفية بشكل جيد و يشاركون في كافة الأنشطة التعبيرية مثل الموسيقى و الغناء و التمثيل بطريقة مميزة.
عموما علينا ان نتعلم منهم بعض الدروس و المهارات التي تساعدنا على مواصلة الحياة بشكل أفضل فقد يكونون بدورهم قدوة لنا .
ندى فنري
أديبة / صحفية