لم تعُد رنة الجوالِ توقِضني
ولا ومضة الشاشة تؤرق مضجعي
ولا الأنتظار يعنيني
أشعر أني إنسان آخر مختلف لست أنا ..
تغير خطير … لم أحسب له حساب !!!
جاء بالوقت المناسب !
أنا .. من كنت أراقب شاشة الجوال ليل نهار ،
ولا يهنئ لي نومٌ بدون همسك في أذني ..
كم أنت لطيف ياالله ..
ملامح الحب غادرت .. الى حيث لا رجعة ،
تخلصت من بقايا السواد بداخلي ،
وكأنه مُسحَ على قلبي وفكري حتى باتت المشاعر ميته
لا أستشعر أي شي مما يدور حولي
تركت حكايات الحب والغرام لأهلها..
الإهتمام…. تحول إلى برود في المشاعر
والمشاعر … التي اختنقت بغبار الاقنعة .. تنفست هدوء وسكينة
ورحل شبح التعلق بمن كان هو جل إهتمامي ..ومسكن شعوري وحل محلها
( وجودكَ عندي كما كنتَ غائبُ)
أحلامي الوردية …. تلاشت ،
ولونها أصبح اكثر بهاء
أيامي صافية المزاج
ساعاتي مبتسمة
وحنين الماضي إنمسح من كراستي المسكينة التي طالما بكت من تجاهلك واستخفافك بالمشاعر الصادقة ،
عادت الضحكات ترسم شفاهي الذابلات من جديد 😍
وأصبح نومي عميق … والأحلام السعيدة ترافق وسادتي بدون مشاعر السلبية..
تحررت …أجل تحررت من كل شي يمكن أن يعكر صفو حياتي
وأصبح الضغط على زر المسح اكثر سهوله
ومن حياتي … استبعاد من يقتل السعادة أصبح متعة
ودهس الأفكار المدمرة
بأرجل ثابتة
والمشي على انقاض الماضي بِخُطاً واثقة
وإحراق قاموس الولاء ومحو
آثار الرماد بأصبعي
فأنا الآن وبلا فخر ..عدتُ أنا .
بقلم : البرنسيسة
أميرة العسيف أم الأمر