يوم جديد يطل علينا ، نبدأه بذكر الله و تحية رقيقة لمن نحب .
علينا عدم التفكير في أخطاء الأمس
بإمكاننا أن نفكر بما سوف نكون قادرين على فعله اليوم…
يشكو الكثيرون من ضيق أوقاتهم و كثرة أشغالهم التي لا يستوعبها الوقت كل ما علينا هو :
التحكم بساعات الصباح ، و استثمارها كما يجب مما يعود علينا بفائدة عظيمة ..
البعض تعود على ممارسة الرياضة
الرياضة بمختلف أنواعها لمدة 10 دقائق فقط مما يؤدي إلى زيادة مستوى السعادة و الصفاء الذهني ..
هناك من يفضل أن يستمع أو يشاهد خطابات تحفيزية للناجحين أو يقرأ قصص ملهمة لمدة نصف ساعة يوميا ، حتما هذا سيزيد من النشاط و الدافعية .
لا ننسى أن نكتب بعض الأمور التي نمتن لها و نشكر الله عليها لأنها
تزيد من التفاؤل و الحماس.
مراجعة الرسائل النصية و المكالمات الهاتفية و رسائل البريد الالكتروني ، تعتبر من الأولويات
تصفح قائمة مهامك، يعني القيام بالمهمة الأصعب ، كأول مهمة في اليوم لأن طاقة الشخص و تركيزه يكونان مرتفعان في الصباح .
يصف (مارك توين) الأمر:
إذا وجب عليك أكل ضفدع حي فلا جدوى من النظر إليه لفترة طويلة جدا “.
“الضفادع” هي تلك المهام الأكثر صعوبة وأهمية
التواصل بإهتمام مع العائلة أو الشريك هو من الأمور المهمة للمحافظة على علاقتك معه ،فيقوم بالحديث معك عن أحداث حياته، و مخططاته ….إن الحديث مع من نحب و الاستماع له مهم جدا في تطوير العلاقة _ هذه النقطة تزيد الترابط و تحافظ على الصحة النفسية لك و للشخص الآخر
ضع خطة لليوم ، حيث وضع خطة واضحة للمهام اليومية يقلل التوتر
و يجعل الشخص قادر على إدارة يومه كما يريد …
تصفية الذهن و التنفس لعدة دقائق يساهم في تخفيف أثر الضغوط اليومية …
رتب الصباح لنفسك، عش وقتاً لطيفاً ، استمتع بتفاصيله ، اتمنى لك صباح جميل مع بداية جميلة معبقة برائحة القهوة و الياسمين ☕️🪴🌸
اللهم إني أحتسب يومي هذا لوجهك الكريم فيسره لي ،و بارك لي فيه و تقبله مني ،و افتح لي ابواب رحمتك ،و ارزقني من حيث لا أحتسب
ندى فنري
أديبة / صحفية
