ومازالت نسائم صبا شهر الخير والبركة ننعم بها ؛ فأيامه المعدودة تعدوا عدوًا ، وليس لها توقف أو هجوع ، وقد قاربت على الإنقضاء ، فمن أحسن فيما مضى فعليه مضاعفة العمل فيما بقى ، ومن أضاع لياليه المنصرمة فيجب عليه أن يجتهد ؛ ويبالغ الإجتهاد في الخير القليل المتبقي ليختمه بالحسنى ؛ ويكون من ضمن الركب الجميل الّذي تحفه الملائكة بالرحمة والمغفرة .
الطاعة بمجملها في كل العبادات ليست بالأمر الهين ، فهي ثقيلة وشاقة على النفس ؛ ولو لم تكن كذلك لرأيت النّاس كلهم على إستقامة واحدة .
اللهم تقبل منّا وزدنا من فضلك وإحسانك ، وثبتنا على ماتحبه وترضاه .
رمضان كريم ،،،،،
*نبيه بن مراد العطرجي*
مكة المكرمة
مشاء الله تبارك الله الله خير الحافظين
ربي يجعله في ميزان حسناتك أحسنت اخي الكريم
متعك الله براحة البال
وصلاح الحال
وقبول الأعمال
وأنعم عليك بصحة الأبدان
وكفاك شر الإنس والجان
وتقبل منا ومنكم الصيام والقيام