مقالات مجد الوطن

وكأنما هي رسالتي الأخيرة :

 

أبرار_محمد_الرمل

الاحساء الهفوف

 

 

أشتهي أن أقول أنني ضعت بين مبسمك،كم انتشلتني تلك الضحكه يوماً،من عمق التنهيدة،إلى ذلك الأوكسجين الذي يتبعه الزفير،

 

لا أعلم …

أ كنت واعياً حينها أم لا ؟

لكنني لا أزال أتذكر، الحديث، والصورة والمكان..

 

أتذكر جيداً ذلك المبسم،وحركة تلك

الشفاة،وتلك العينين،ودقة النظرة المتجهة نحوي،

وذلك السلام ودفئه،لا أعلم إلى أي حد يستطيع المرء أن يفعل الجميل ومن ثمة يظهر بواقع مختلف 💔…

 

لا أعلم لما أظل أتذكر الجميل،وأنسى الوجع الذي أثقل بتره في صدري،أ كان تصويب النظر على مانحن عليه سهلاً لتستطيعوا به إرتداءً في أول مرة ومن ثمة لا ؟

 

لمن هذا الكلمات؟

من سينتفع بها؟

 

هي ليست لأحد معين …

وإن كنت وجهتها للبعض..

 

مازلت أدرك بأنه لكل منا لديه قلب،

بإمكانهم تغيير كل الظواهر،لكن الله بجبروته،

أصابهم في عمق قلوبهم،لكي لا يستطعوا إكمال ماهم عليه من أقنعة..

 

مازلت أحزن عليهم إذ لا حبيب لهم،

حتى لو إتجه نحوهم كل مافي هذا الملأ..

 

حقيقٌ على البعض،أن يتعالى على أحبائه،

لكثرة من هم حوله،لكنه إن جلس لوحده يوماً أو اصبحت في جسده علة،سيتذكر ويسأل نفسه،

من منهم أحبني حباً كريماً ؟!

وأنا الذي أفسدته بسوء ما اغترفته فيه!..

 

ومازلت أخشى عليهم،قبل خشيتي على نفسي منهم،

لأنني مهما بعدت عن طريقهم،لا ازال أرأف بحالهم..

 

 

عزيز عليّ أن أقول أنا :

((أنا لا أعطي قيماً كبرى مرتين))

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى