التعامل الاجتماعي، يحتاج إلى فن
و التجارب الانسانية لا تقدر بثمن
الإنسان الذي يتمتع بكثير من الصبر و الحكمة، هو قادر على تحويل الأعداء المحتملين إلى أصدقاء حقيقين …
لا بد من صقل سلوك الانسان حتى يتفاعل بشكل ايجابي مع البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها .
في كتب الأتيكيت هناك قواعد للتحدث في الهاتف النقال ،أو المحمول، أو الجوال، أو الموبايل ،
مهما كانت تسميته ؛ أولا عليك أن تعرف عن نفسك منذ البداية، ولا يجوز أن تستخدم الأسئلة السلبية كأن تقول ألم تعرفني و عليك ان تحزر من أنا .
يجب أن تكون نبرة صوتك هادئة
و لا تتحدث بصوت عالي ،واذا كان حواليك ناس اعتذر، و ابتعد قليلاًعن الجمع حتى تنهي مكالمتك .
من الأفضل اختيار نغمة لهاتفك لا تزعج الأخرين.
استعمل تقنية الارتجاج أثناء الاجتماعات أو عندما تكون في زيارة مريض أو قريباً من شخص نائم أو في المستشفى .
التحدث المطول أثناء قيادة السيارة يشتت الفكر ،حاول ان لا تستعمله أثناء القيادة بقدر الإمكان درءاً لأي خطر، أو حاول استخدام سماعة الهاتف .
علينا تهذيب سلوكنا أثناء الحديث بالهاتف حتى نتجنب ردود فعل الآخرين .
تذكر احترام الخصوصية في المحادثات و مراعاة حرمة الآخرين.
إن خير الكلام ماقل ودل ،تجنب المحادثات الطويلة في حال تواجدك مع أصدقاء او خلال الزيارات .
وفي دور العبادة و اجتماعات العمل أيضاً داخل صفوف التعليم وأثناء المحاضرات بفضل أن يكون في وضعية الصمت
ومن النصائح أيضا أن لاتجعل المتصل ينتظر على الهاتف فترة طويلة أو إقفال الهاتف في وجه من يطلب التحدث إليك أو أثناء المحادثة معه …
إن استخدام الهاتف أثناء العمل ينبغي أن ينحصر فقط بالامور المتعلق بالعمل و في حال الضرورة تجنب الاطالة في الحديث .
لكل إنسان ذوق يرافقه أينما حل
و أحسن الكلام ذلك الذي يتسارع لفظه إلى أُذنك ….و معناه ألى قلبك
ندى فنري
أديبة / صحفية