مقالات مجد الوطن

ماذا قالت في قهر الأب:

 

الكاتبة : أبرار محمد الرمل

الاحساء ، الهفوف المملكة العربية السعوديه

 

•لو لم تستطع ان تصبح رجلاً لشريكة ذات يوم،فراعي ان تصبح عالاقل،سنداً لمن انجبتها،ضريبة ان الحياة لم تهديك زوجة كما تريد،او ان القدر لم يمنحك نعمة الرجولة،تتفاقم،لو اصبحت توجع او تهمل في قلب اثنتين،عوض الحب قد يتعوض،ولكن ظل الأب يقهر،لو لم يضيء،نعمة المحبة لا يضاهيها شيء.

 

•التي كانت تبحث عن عوض الاب،وحسبته في الملامح يرى،نسيت ان الرجولة هي الموطن ليكن حنوناً عليهاً سواءً أباً،او زوجاً او غير ذلك،لم تكن القضية في العاطفة،بل بعدم اكتمال ذلك الذكر،ليستطيع ان يكون زوجاً و أباً وحبيباً!

 

•و ماذا عن أنثى،في ذات زمان،كانت تتنهدت لله، تريد عوضاً عن الأب،فأضحت بلا أب و لا حبيبُ

‏ {لكل الفتيات،اياك ان تستعجلي بالارتباط،لسبب كهذا،فتحمل وجع واحد،أهون من وجعين!}

 

•هي:كانت أمنيتها أن تجد أباً، ليست لأنها يتيمة الأب، بل لأن الأب لم يكن ككل أب،وعندما آمنت بذلك وصبرت لتجد ذلك في رجل أخر من فصيلته،لم تجده لا سنداً ولا أباً ولا حبيباً.

 

•لم يخلق اسم الأب عبثاً،أما يكون خاطر البنت كله وملأه بكل شيء،أو كسره لتبحث عن جبر لها، بعد ذلك كله ، راقبوا عيني كل بنت،في حضور أباها، لتعرفوا،تأثيره الواقع عليها.

 

•يبتر خاطر الانثى مرتين:

‏الاول عندما لا تشعر بوجود الأب..

‏والثاني عندما يكون نصيبها،هو تعبها..

 

•و ماذا عن ⁧‫#انثى‬⁩،لم ترزق بحنية الأب،و لا بوجود ⁧‫#الحبيب‬⁩،رغماً ان ⁧‫#حواء‬⁩ خرجت من ضلع

‏⁧‫#أدم‬⁩!

‏(فهل حقاً ليس كل ⁧‫#أدم‬⁩ ⁧‫#أدم‬⁩!)

‏الم يجدر عالاقل،ان يمنحها الله ⁧‫#واحداً‬⁩ ⁧‫#منهما‬⁩!

‏بعد الله وروحها،الن تشعربضلع حانٍ،ان تتخيل

‏وجود أياً منهما!!

 

•[الاب الذي يأتي بمعنى اسمه بحق:نعمة]

 

•ماذا عن قلب فتاة لا يزال يتصدع من كثرة الهم.

 

•لم أشفى من وجع طفولتي وانا اعيش معه،وفي اول مرة حاولت ان اتحدث عن قهري من مكان اخر،توجهت اليه سريعاً،رماني بسمومه،ووقف مع غيري..

 

(لم اكن يوماً اريد ان اجمع محتوى موجعاً كهذا،

ولكن احدهم لا زال يوجع قلبها وهي أم)..

 

هنيئاً لمن كان هذا الرزق نعيم لها،فلا شيء اهون على الفتاة من سند الأب..

 

( و حق الله لم أجد سوى القلم،فهل يقاضى أحدهم بالمحاكم على سوء الخلق،ليتوقف عن تصرفه اتجاهنا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى