ليتَ للشَّمسِ ….مِن الرِّفعة عيون
للقمر ….أهدابُ أُنثى سِحرُها ظلُّ الجُفون
نُرسِم الكونَ بريشة ،ماءُها عذبُ المزون
صيغَ مِن نبعِ الغدير ….نوتة مِن أجمل لحون
وعتيمُ الليل .. أنفاس الهدوءٍ والسكون
وأضطجاعُ الماء بأقدارٍ من الكافِ والنون .!!
والراسياتُ … الواثقاتُ … الحاملاتُ … خلفَ أظُهِرها المنون .
وسحائبٌ .. آلتْ بألَّا تُوطِئَ الأرضَ الحنون
وثمارُ سقيا …سابقتْ ظِل المعابدِ والحصون
و منائرٌ للذكرِ …. تصدح بالكبرِ للهِ في كلِّ الشؤون .
منها الكنوزُ تفجَّرتْ ..!! للمجدِ قالت : أنَّنا .آتون . آتون .آتون .
الماسُ بينَ تُرابِها ….وطهارةُ البيتينِ للمسلم حُصون
زادت بقاعُها رفعة …بانحناءِ التائبين .
ومباركة تلكَ الجهود ..عشيًّا وحينَ تصبحون .
مُدّت أكُفَ ..فعانقتها كفوفُنا بملمسٍٍ ناعم حنون
فلنُعلِمَ التاريخَ !! عن إنجازِ شعبٍ ..
فاق التخيُّل …والظنون .
كمثلِ سفينة نوح أرضي !! ….
مَن يوطِّيها بمأمن …وأبد ما عمره يهون ..
قادة من أصلِ الجدود ….قايمة بكلّ الشؤون
الله يعزّه موطني .. دام ابلادي بخير ؟
احنا في حفظٍ وصون
احنا في حفظٍ وصون
بقلم البرنسيسة :
أميرة العسيف أم الأمر