يُقلب أوراق الإختبار التي أمامهُ
يحل بعضها ويفكر بالبعض ..
منشغلاً بالوقت الذي أوشك على النهاية ، بينما لم يفرغ مما بين يديه..
قال في نفسه لما كل هذه الضغط الذي يشلُ تفكيري..؟!
شي مجبر عليه جراء وظيفة أحصل عليها لا ترقى لذائقتي ولا حتى طموحي ؛ بل هي إرضاء للعائلة الكريمة ..
لمع خاطرٌ في ذهنه وكأنه يقوم بحسبةٍ ما ..
قال في نفسه أنا من سيعمل حتى سن التقاعد في هذه الوظيفة وليست العائلة ، إن أطال الله في عمري..
سلّم الأوراق وخرج مسرعاً ، وهو يتمتم بداخله سأعمل ما يحلو لي وليس لهم..
…………
الكاتبة:أحلام أحمد بكري