✍️ أ : إبراهيم بن محمد عواجي
يوم المعلم العالمي هو يوم دولي يقام سنويًا في “5” أكتوبر ويهدف هذا اليوم إلى تقدير المعلمين لدورهم الرائع الذي يقومون به في تنمية الطلبة والمجتمع.
والتنويه الكريم الصادر من مجلس الوزراء بجلسته المنعقدة يوم الثلاثاء الموافق ” 1″ أكتوبر يؤكد للجميع تقدير قيادتنا الرشيدة -حفظهما الله – للمعلمين والمعلمات في تعليم وتأهيل وتدريب الطلبة، ودورهم البارز في تربيتهم ليكونوا لبنة صالحة في بناء أمتهم ونهضة وطنهم، ملتزمون بالقيم والمبادئ.
والمعلم هو صاحب أرقى وأسمى مهنة، وهو أمل الأمة في أن تصل للتقدم والتطور لأنه يُربّي الأجيال ويصنع العقول، ونبع الماء الصافي الذي يروي العقول بالمعرفة والثقافة، ورمز الحب والإخلاص والتفاني في العمل، فمهما قلنا فيه من كلمات لأن توفيه حقه.
وتعكف وزارة التعليم وطلبة المدارس بمختلف مراحلها وجميع أطياف المجتمع على الاستعدادات للاحتفاء باليوم العالمي للمعلم عرفانًا منهم بالدور المحوري الذي يؤدونه في النهوض بالمجتمع.
والمعلم على يقين لا يداخله الشك أن الجميع في وطننا الغالي على علم تام بأنه الركيزة الأساسية في التعليم، وأن ما يقوم به من أعمال وتنمية وتطوير ومشاركة في جميع الاتجاهات التربوية والتعليمية والعلمية والطبية والاقتصادية والتكنولوجية محل تقدير الجميع، ومن الأمثلة الدالة على سبيل الذكر لا الحصر ما يتم التجهيز له حاليًا بمدينة جدة على عمل أضخم جدارية تكريمية للمعلمين والمعلمات في اليوم العالمي للمعلم بمشاركة أكثر من “30” ألف شخص من مختلف فئات المجتمع وبمشاركة عدد من القطاعات الحكومية والتي تعد من أضخم الجداريات عالميًا ومن المتوقع دخولها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، الجدير بالذكر أنه سيتم تكريم أكثر من “1000” معلم ومعلمه خلال الفعالية، كما ستتضمن الفعاليات أركانًا تتيح لأولياء الأمور وأفراد المجتمع فرصة مشاركة المعلمين يومهم العالمي، وتقديم عبارات الشكر والتقدير لهم نظير جهودهم في تعليم الأجيال.
فالشكر لقيادتنا – حفظهما الله -ولوزارة التعليم ولجميع أفراد المجتمع للاستعداد والتجهيز لمشاركة المعلمين والمعلمات يومهم العالمي وهذا يعكس مكانة المعلمين في قلوب الجميع.
قال الشاعر: أحمد شوقي
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
