بقلم الكاتبه عبير الغريبي _ مكة المكرمة
حرصت على أن أخاطبكم وجهًا لوجه ولاأريد أن أقرأ قراءة…..)
بهذه العبارات افتتح جلسته مع الحضور
كانت عبارات فخمة كفخامة هيبته ووجوده…
محاضرة ماتعة، نافعة، ناجحة بكل المقاييس ، حقيقي جمال اليوم بدأ باستقبالنا لشخصيته المتواضعة والوقورة حفظه الله ورعاه الدكتور الفاضل :/الدكتور عبد الله بن محمد بن عبد المحسن الفوزان، كاتب وإعلامي سعودي، وأمين عام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني من عام 2018 وهو دكتور جامعي في جامعة حائل متخصص في علم الإجتماع، وعضو في مجلس الشورى السعودي، الذي رحل بنا رحلة ممتعة لتنمية الوعي الوطني لدى المجتمع التعليمي وعزز فينا الحب والولاء للوطن بذكرى اليوم المجيد الذي سجله التاريخ ولم يمح من المذكرات والذي سنحييه كل عام لتخليد تلك الرحلة العظيمة للملك المفدى الذي جعلنا نستشعرها ونتأمل في المسافة التي قطعها فكثيرا ما قرأناعن رحلة الملك الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن هذه الرحلة الشاقة
وما مربه من مصاعب وتحديات وقصص ولكن اليوم سمعناها بطريقة مختلفة
وبأسلوب شيق استشعرنا هذه المصاعب تخيلناها وكأنها صورة رسمت أمامنا بعبارات وجيزة من الدكتور الفاضل كان يتحدث ويكرر كلمة ( الملك عبد العزيز ومن معه وهم أجدادكم …) فهنا عزز الهوية الوطنية في جميع من حضر وحذر من العنصرية القاتلة مرارًا وتكرارًا وكيف كان نهجه في نبذ العنصرية حينما كان معلمًا.
وطننا المملكة العربية السعودية … نسيج واحد ومستقبل واعد … هذا كان عنوان محاضرته صباح يوم الاثنين تطرقت المحاضرة إلى ترسيخ القيم الوطنية وأهمية الوحدة تناول فيها الدكتور الكثير من المفاهيم الوطنية المستندة على أدلة وبراهين كثيرة سواء شخصية أو اجتماعية تحدث عن نشأته وبيئته الفقيرة وكيف ساعده الوطن على تلقي العلم كيف حفظ الوطن له صحته ووفر له جميع مايحتاجه للوصول للمكانة المرموقة التي وصل إليها وكان ولاؤه لوطنه نابع من مشاعر صادقة بهذا الأسلوب خاطب القلوب قبل العقول في تفهم معنى الوطنية والتي سأل فيها لماذا نحتفل بهذا اليوم؟؟ هل هو ترف ونفاه مباشرة وقدم الأدلة لسبب الاحتفاء وسبب تخليدنا لهذا اليوم بما يتوافق مع أهمية ورمزية الذكرى العظيمة.
لك تحياتي دكتورنا الفاضل رحلة ممتعة كانت معك بداية من دخولك المتواضع ولقائك لأبنائك وبناتك ونظرتك لهم واعتزازك بهم نظرة كلها حب و فخر إلى اختتامك للمحاضرة بوصايا لتخليد هذا اليوم المجيد
كان لهذا اللقاء عظيم الأثر في كل من حضر اسائلين الله العلي القدير أن يوفقه أينما حل وارتحل وأن ينفع بعلمه وأن تكتب له في موازين حسناته.