بقلم الشاعره 🖋️
*سلمى النجار*
لَستُ وَحدِي
حينما أسمَعُ (فَيروزَ)١ صَبَاحَاً
أنتَ في اللَّحنِ
وفِي الشِّعرِ
وفِي الأنفاسِ سَاكِنْ
أنتَ في مِرآةِ عُمري
كُلَّما نَاظَرتُ مِرَآةً
أرى فيها ظِلَالَكْ
وأرى في صُورةِ المَوجِ خَيَالا
يُشبِهُ النُّورَ الذي مِنكَ تَلَألَا
أنتَ في أشيَاءِ أشيَائي مُقِيمْ
ولِجَدبِ الروحِ كالغَيثِ العَمِيمْ
فَتَمَهَّلْ قَبْلَ أنْ تَهجُرَ ياحُبِّي
وياحُضنِي الدَّافِيءْ
ياسَمَاءً شَمَخَتْ بي لِلْعُلا حتى رَأيتُ الغَيمَ كُرسِيَّاً لِحُسْنِي
وغَوَاني الأَرْضِ مِنْ تَحتي حُقُولْ
ياسَحَابَاً طَافُ بي ماذا أقولُ؟
لا تُغَادِرنِي
ولاتَهجُرْ إذاما الروحُ دَقَّتْ نحوَ أشواقي طُبُولْ
كُنْ معي كَيْ نَحتَسِي الحُبَّ سَوِيَّاً
كُلَّما نَاظَرتُ عَينَيكَ
وأَوغَلتُ بِحُبِّي
نَحوَ أحضَانِ الوُجُودْ .
……………………………..