تمر عليك لحظات تحاصرك الهموم و تشعر بالإخفاق، وكأن كل شيءٍ يضيع منك …أو يتحول ضدك لابأس هون عليك …
الأمل نافذة صغيرة تفتح لك آفاقا واسعة ،والثقة بالله، والتوكل عليه، تبني جسراً على نهر من اليأس…
لماذ التشاؤم ، كن قوياً …العقل القوي دائم الأمل ، ولديه دائما ما يبعث على الأمل ..
انظر بعين التفاؤل ،المؤمن كالورقة الخضراء ، لايسقط مهما هبت العواصف …
ليس المهم ما يحدث لك ،المهم ما الذي ستفعله بما يحدث لك …
يجب أن يكون إحساسك إيجابيا مهما كانت الظروف ، ومهما كانت التحديات …
لا يأس مع الحياة ،فعادة بعد تراكم الهموم يصبح الإنسان عجوزاً حين تحل الأعذار .
استعن بالله ولا تعجز ،يقول جبران خليل جبران :
هناك من يتذمر لأن للورد شوكاً وهناك من يتفائل لأن فوق الشوك وردة ، و إذا شعرت بالتشاؤم تأمل الوردة ،ولو شعرت ببعد الناس عنك و بوحشة أو غربة فتذكر قربك من الله ،فكل عسير إذا استعنت بالله فهو يسير …
وإذا حوصرت بالقلق والأوهام ،اجعل لسانك رطبًا بذكر الله ، ومهما تأخر عليك الفرج لا تفقد صبرك ، ولا تيأس إذا تعثرت أقدامك .
يقولون :
لا تسافر إلى الصحراء بحثا عن الأشجار الجميلة ، فلن تجد في الصحراء غير الوحشة..أنظر إلى مئات الأشجار التي تحتويك بظلها.
نصيحة:
إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك ..الأمل أن تبتسم وفي القلب حزن ،والتفاؤل يمنحك هدوء الأعصاب في أحرج الأوقات ….
فإذا كان الأمس ضاع ، فبين يديك اليوم ، و إذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه و يرحل ، فلديك الغد ..لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ، ولا تأسف على اليوم فهو راحل ..واحلم بشمس مضيئة في غد جميل …
ندى فنري
أديبة / صحفية
كوتش علاقات