بقلم أ. راشد بن محمد آل منجم
نحن نعيش في وطنٍ عزيز يزهو بأمنه ورخائه، فالمملكة العربية السعودية ليست مجرد أرضٍ نعيش عليها، بل هي رمزٌ للكرامة وموطنٌ للفخر. تحت ظلالها تتجسد معاني الوحدة واللحمة الوطنية، حيث يجتمع أبناء هذا الوطن على كلمة سواء، يدًا بيد، لصياغة مستقبلٍ مشرقٍ مليء بالأمل والطموح.
إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، هو القائد الحكيم الذي يجسد قيم العدل والمروءة، فقد أرسى دعائم الأمن والاستقرار في هذه الأرض الطيبة، وعمل على تعزيز روح المواطنة والانتماء بين أبناء شعبه. ومن خلال حكمته ورؤيته الثاقبة، شهدت المملكة نهضة شاملة في مختلف المجالات، من التعليم إلى الاقتصاد، ومن الصحة إلى التنمية المستدامة.
وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، هو رائد التغيير والتحديث، الذي أطلق رؤية 2030 الطموحة، لتكون المملكة منارةً في جميع الأصعدة، حيث تفتح هذه الرؤية آفاقًا جديدة من الفرص والتطور، وتعزز مكانتنا في الساحتين الإقليمية والدولية. إن سعيه المستمر نحو تحقيق التنمية وتعزيز الابتكار هو تعبير عن طموحٍ لا يعرف الحدود، ودليلٌ على انتمائه العميق لوطنه وشعبه.
كما أن المملكة هي أرض الحرمين الشريفين، حيث يتعانق في رحابها الإيمان والعبادة، فهي قبلة المسلمين، ومركزٌ يجمع بين الحضارة والدين، ومكانٌ ينساب فيه التاريخ والثقافة. إن خدمة الحرمين الشريفين تأتي في مقدمة أولويات قيادتنا الرشيدة، حيث يسعى الملك سلمان وولي عهده لتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، مما يبرز عظمة هذا الوطن ورسالته الإنسانية.
في ظل هذه القيادة الرشيدة، ننعم بواقعٍ مليءٍ بالفخر والعزة، فالوطن هو الحلم الذي نسعى لتحقيقه، والهدف الذي نطمح للوصول إليه. معًا، نبني مستقبلًا زاهرًا، مستلهمين من تراثنا العظيم، ونتطلع إلى غدٍ مشرقٍ يجسد تطلعاتنا ويعكس هويتنا، ونرفع راية المملكة عاليةً في كل محفل، فحب الوطن هو أسمى المعاني، وولاءنا لقيادتنا هو عهودٌ نتجدد بها كل يوم. حفظ الله وطننا، وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار.