…………………………….
نَزَعَ الطّبيبُ رَصَاصَةً مِن جَبهتِي
فَأشَرتُ ضَعهَا يَاأبِي بِسِلَاحِي
ضَعهَا كَمَا كَانَت ولا تمسَح بهَا
ثَأرِي وَدَمِّي وَ اعتِلاءَ جِمَاحِي
واكتُبْ بأسفَلِهَا بأنّي عَائِدٌ
نَاراً تَطيرُ بمَخلَبي وَجَنَاحِي
سَأعيدُهَا غَضَبَاً وَأقتِلُ منهُمُو
عَدَدَ المَخِيطِ بهَامَتي وَ جِرَاحِي
وَأُقِيمُ في وَادي الكِلابِ وَليمَةً
للضَبعِ عِيدٌ وَ الكِلَابُ أضَاحِي
وَأرصُّ في كلِّ الحدودِ جَمَاجِمَاً
لأ كفَّهُم وَ أكفَّ كُلَّ نُبَاحِ
أنَا أيمَنُ الكَفِّينِ لَستُ بأعسَرٍ
وَاللهُ أيمَنُ وَ اليَمينُ صَلَاحِي
أنا ابنُ رَأسَينٍ فَخُذ مِن خَوذَتي
رَأسَاً وَ رَأسَاً جُعبَةً لرمَاحِي
………………………………..
ابو حليم …..