مقالات مجد الوطن

*وعدتني*

 

وعدتني..أنها لا لن تغيبْ
فتوارتْ وتوارتْ للمغيبْ

كلما ناديتُ لا رجع صدى
تعب الرجع ولكن لا مجيبْ

غادةٌ هيفاءُ كالبدر أتتْ
ثم راحتْ إنّ هذا لعجيبْ

أيّ شمسٍ في حياتي بعدها
رغم أنف الشوق هذا لغريبْ

وعدتني فانتشى الفرْحُ وهل
كل وعدٍ من أيادينا قريبْ

أسعدتني حين قالت إنها
لم ترى غيري بدنياها حبيب

كيف هانَ الوعد يا محبوبتي
كذب الوعد وأعيانا اللهيبْ

هل تعودينَ بقلبٍ عاشقٍ
لتريْ قلبًا بكى فيه المشيبْ

أيها الوعد الذي قد خانني
أنتَ جرحٌ دون طبٍّ وطبيبْ

كتب الدهر فراقًا بيننا
وأنا راضٍ بذياك النصيبْ

غادتي الهيفاءُ بانتْ في الدجى
و توارتْ شمس وعدي للمغيبْ

#حسن_الأمير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى