الحياة الدنيا كصندوق المفاجآت، فهي تحمل بين اعماقها مزيج متنوع من الفرح، من الحزن حين فتحت عيوني في هذه الحياة تعرفت عليها بنظرة طفلة لا يجذبني سوى اللعب، والجري، والحلوى، كطفلة مثل باقي الأطفال وعندما كنت في سن الفتيات انطويت على أوراقي وأقلامي وكتاباتي كنت أعشق الخواطر القصص كان الأدب يجري في عروقي أحب اقرأ وأكتب واتصفح بشغف كبرت واصبحت ناضجة واعية كل هذا الشغف كانت أمي تساعدني بوقفتها معي تحثني على المذاكرة تعطيني وقتا كافيا لكي اذاكر ولكنها لاتعلم اني اتصفح صفحات عشقي الأدبي لأنها كانت لا تجيد القراءة ولا الكتابة ولكنها كانت تملك عقلا راقيا وحب للعلم والتعليم كذلك والدي
فالحياة فأجأتني حين سلبتني أغلى شئ في عالمي الحالم الجميل اشياء كثيرة تعلمتها من الدنيا التي هي فعلا كصندوق المفاجآت.رحم الله أغلى من فاجأتني من برحيلها رحمك الله يا أمي.
بقلم /أ :فضة خليل
