مقالات مجد الوطن

فرحة الإفطار ومعانيه في رمضان

 

 

✍️ الشاعر والإعلامي أبكر عاتي

 

الحمد لله الذي بلَّغنا رمضان، وأكرمنا بالصيام، وجعل لنا في الإفطار فرحةً ورحمةً. فما أعظم اللحظة التي يجتمع فيها الصائمون حول موائد الإفطار، يستشعرون نعمة الله عليهم، ويشكرونه على ما أكرمهم به من رزق وسعة.

 

الإفطار في رمضان ليس مجرد كسرٍ للجوع والعطش، بل هو لحظة تأمل وامتنان، تذكِّرنا بإخواننا الذين لا يجدون ما يسدّ رمقهم، وتدعونا لنكون أكثر إحسانًا وتكافلًا. فهو وقت تسكن فيه النفوس، وتخشع القلوب، وترتفع الدعوات إلى السماء بأن يتقبل الله صيامنا وقيامنا، ويجعلنا من عتقائه من النار.

 

ما أجمل أن يبدأ الصائم إفطاره بحمد الله، مستشعرًا حديث النبي صل الله عليه وسلم : “للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه” (متفق عليه). فليكن إفطارنا فرصةً لمزيد من القرب من الله، وللدعاء الخالص بأن يكرمنا بليلة القدر، ويجعلنا من المقبولين الفائزين.

 

نسأل الله أن يتقبَّل منا ومنكم، وأن يجعل فطورنا هنيئًا مباركًا، ويرزقنا بركة هذا الشهر، ويجعلنا من أهل المغفرة والرحمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى