حياتنا أصبحت حافلة بالمتغيرات ،
لابد لنا من مواجهتها بشجاعة كي لا نسقط ،
أنوثةٌ ثائرة , تمردت على ضعفها وانهزاميتها ، إما أن تعتلي القمة وإما أن تعتليها لا ثاني ولا ثالث ولا خيارٌ آخر أمامها لتفكر فيه . سوى أن تواجه وتنتصر .
رغباتها أصبحت خيالاً وسراباً لم تعد تتذكرُ منها شيئاً ،
حل عليها واقعً فرض نفسه على تلك الأماني فأرداها قتيلة ،
لكنه كان كريماً بعض الشيء فقد أهداها
نمطٌ للحياة آخر ، فكرٌ وصداقات لها تكوين من نوعٍ فريد ،
لكنها مازالت تلك الزوجة المحبة وتلك الأم الحنونة والإبنة البارة . والمربية الفاضلة ،
مازالت شقيةٌ تداعب نسيمات الصباح بابتسامتها المشرقة، تتأرجح في أرجوحة وردٍ من حولها طيورٌ حلقت حولها
مغردةً أنشودة الصبح الجميلة.
تنسج الأشعار طرباً ، تخاطبُ القلوب حباً ….
لكنها لم تنس يوماً
أنها خُلقت لغاية ساميه
تجعلها في مصاف الناجحين
ألا وهي
أن تكون بين يدي ربها
عابدة
فكوني هيَ
بقلم
دلال القحطاني