الطايف مجد الوطن ( عبدالله الظافري)
لكْ أنـا التي ما سارت علىٰ أوجاعِها يومـًا وأمطرت وابِـلَ الدعواتِ لا عليكَ بلّ ؛ لكْ
اليَـومَ دُموعي علىٰ قلبي بل خدي لم تُخرج ألمي بل ؛ أخرجتكْ
أهلًا بليـالٍ تقتـاتُ الشتَـات بكوْنٍ رُغمَ ضيقهِ وتفرُدهِ ظننتهُ مـا وسِعَكْ
أهلًا بسنينٍ لستَ فيها .. ليتكَ لا تَعُد كُـلما عُدت سأُبعِدُكْ
لا وداعْ لأيامٍ كـالموت ،الموتُ لقلبي إن بعدَ مـا حدث ؛ أمهَلكْ
الهذيـانُ بـاتَ قلمي ،قلمي البوحُ الذي دعوتُ أن ينضَبّ إن ودّعكْ
تبـًا عدد ما قُلتُ أُحِبُك
عدد مـا لفِظهَا قلبي رُويدًا علـى مسمعِكْ
عدد مـا آمَنْتُهَـا
عدد مـا آمِنْتُهَـا
علّهـا تلفِظُكْ
أكرهُك
علّ السنين العِجـافَ تُعـاد سأصرُخ بأن
أني أكرهُكْ .
شهْد عطا .
0 101 أقل من دقيقة