الكاتبه عبيرآل مرعي _جازان
في طريقي إليك اخترت اللجوء العاطفي ولم آبه بوعورة السير لم أكن متهكمه أو متضجره من أمر سوا غيابك كنت في عيني ومازلت الرجل بمعناها الرجل الذي أستند عليه واشعر بدفى صوته وابتسم لابتسامته لم يحالفني الحظ أن أقف بجانبك وجها لوجه وهذا لايعني اني لا أقابلك ولكني أقصد ذلك الوقوف الذي ينحني له قلبي إجلال لك ليس خوفاً إنما حباً لك ولاني لا أرى عيوبك وان كنت قد خلوت من العيوب فليس في وصفك إلا محاسن تتلوها مفاخر، وما أنا إلا لاجئ إليك قد فررت منك إليك فأحسن الوصاية ورفقاً بالقوارير.