بقلم الدكتور / ضيف الله مهدي
أيها الأحباب في بيش ، بعدما نشرت إحدى الصحف خبرًا مفاده أن صحة جازان ستختار مستشفى بيش ليكون عزلا واستقبالا لحالات كورونا المستجدة .. ولهذا سيكون مستشفى بيش العام مستقبلا لجميع الحالات المصابة بفايروس كورونا وكذلك تنويمها ومعالجتها ، ولا أظن أن حالة مصابة ستشفى بل ستغادر الحياة الدنيا ، إلا ما شاء الله والأعمار بيده سبحانه وتعالى !! فهل ستخرجون من صمتكم وترفضون ذلك ويذهب الشيوخ للمطالبة بعدم جعل بيش لحالات كرونا ؟؟!! أم ستظلون على الصمت والأفواه مطبقة .. قسما بالله ملايين لا أخاف الموت ولا أفكر في أي لحظة سأغادر هذه الحياة ، لكن الحزن سيدمر قلبي على رحيل أي واحد من أبناء بيش بسبب إصابته بفايروس كورونا ومغادرته لهذه الحياة الدنيا .. وعلى وزارة الصحة أن تبنى مستشفى مستقلا خاصا بالحميات والفايروسات ، ولا تكون حالات كورونا داخل المستشفيات العامة . يا أهل بيش هناك مستشفيات بالمنطقة مهيأة لاستقبال هذه الحالات وعلاجها والتعامل معها والمفروض أن تكون هي مقرا لتنويم الحالات المصابة بفايروس كرونا واستقبالها ، وليس مستشفى بيش العام .. علما أن بعض العاملين بالمستشفى أصيبوا بحمى الضنك وكادت تودي بحياتهم فكيف بفيروس كورونا ؟ .
يا صحة جازان بإمكانكم تستأجرون مبنى خاص بعزل واكتشاف ومعالجة المصابين بفيروس كورونا !! أما اختيار مستشفى بيش فهذا معناه القضاء على بيش وخمسين قرية تتبع بيش ، إذا بعض حالات الضنك ما قدرتم عليها ، هل تستطيعون تدريب ومعالجة من يتعامل ويعالج فايروس كورونا ؟!!