البرك _ بقلم الكاتب حسن زيلعي
رحم الله والدنا. الشيخ علي بن محمد ماطر الهلالي
لله ياهذا المساء كيف امسي البرك موحشا مفجوعا حزينا
يبكي شيخا كان علما من اعلام البرك
وضاء الوجه سمح المحيا
حكيم في رأيه
مشيرا ناصحا لأصحابه
اديبا شاعرا ماتع الحديث.
أكرمني الله أن عرفته عن قرب
وكان يكبرني سنا
واستفدت من مجالسته رحمه الله
كان
ندي الكف حاتمي الكرم صادق الحديث
إذا تحدث اسمعك جميل ذكرى الماضي شعرا كان أو نثرا
لله مااجمل ذكراك ياشيخنا
ستبقى في عقول و قلوب كل من أحبوك أو عرفوك
ستبقى ذكراك عند المحتاج المتعفف
ستبقى ذكراك عند من يعلمهم الله
ويجهلهم الناس بل واقرب المقربين إليك.
رحلت عنا لكنك لم ولن ترحل من قلوب من احبوك
ياصانع المعروف والجميل ووفي الصحبه للأهل والصديق
.
اللهم ارحم شيخنا ووالدنا وحبيبنا علي بن محمد ماطر
ورفعه في عليين وتقبله مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
واحسن الله عزاء البرك وأهله في مصابهم الجلل.
انا لله وانا اليه راجعون.