الحياة مملوءة بالأفكار التي تجعلنا أكثر سعادة وراحة وأمل ولكن هل كلنا يعرف كيف يتعامل مع الواقع الذي يعيشه لينتقل الى الأفضل بعيداً عن المثالية وقول خلاف الواقع ،من الصعوبة التخلص من حياة بكاملها بكل سهولة وإن كانت سنوات معدودة أو أشهر عشتها على أنها عمر بكل ما تعني الكلمة، فالمثبطات أكثر من الدوافع بكثير ولنفكر بواقعية قليلاً فهناك من لا يستطع ان يحرك قدمية خارج باب منزله لمحاولة تطوير ذاته خصوصاً إذا ما كانت التزاماته المعنوية والمادية تعبث بهيكلة حياته كاملة . ليس كل من يرغب في التغيير يستطيع أن يغير ولا أقول ذلك تشاؤماً وإنما هي حقيقة واقعة …
متى نستطيع ؟ إذا وجد طرف آخر تدخل ليرمي لك قشة النجاة آلتي ننتظرها جميعاً بخلاف قشة البعير التي قصمت ظهره .
من أين نأتي ياترى بمثل هذا الإنقاذ الذي لا تبحث عنه في الشوارع والأزقة أو بين أبواب الأثرياء والسلاطين لأنك لن تجده .
هل أقولها مثالية ؟ لا والله ولكنها ثقة تملأ الفؤاد يشوبها التراخي والإهمال .
هناك واحد فقط يسوق الجميع إليك ليحملوك بعنايته التي لا تدركها عناية .
فقط ارفع رأسك الى السماء وانتظر ربها .
وهذا أنا ارفع رأسي للسماء راجياً رب السماء ، وبدون أن انطق حرفاً ، وعلى ما بي من مخالفات أقول له كلمة واحدة إني أنتظرك !وإن جئتك حبوا . فأنت الله ومن أعظم وأجل وأعلم منك ؟ لن أقول إلا كلمة ياااااارب .
وأفوضك فيما تبقى ..
أحبتي وكيلي قدير وعالم وحنان منان ، فمن منكم . يرغب توكيله .
وضمان النتيجة لا شك فيه،
إذاً هيا بِنَا لنفرض !
يارب فوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة فيما عندك وخشية منك وحدك .
كل عام وأنتم بخير .
📝سلطان مديش بجوي