أيها المسؤول

سؤال دائماً يتكرر في خاطري وإجابته وإن كانت من السهولة بمكان إلا أنه يحتاج الى طرح وإجابة .
السؤال موجه لكل مسؤول في كل مكان وفِي كل مجال خِدمي يؤدي الخدمات للمواطن السؤال المُلح هو :
هل لا بد أن نرفع بكل احتياج أو تقصير للمقام السامي أو بالأصح لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في كل صغيرة وكبيرة من شؤون المواطن ؟

يتردد علي السؤال ويتكرر بذهني خصوصاً عندما ألاحظ بعض الأمور التي يكون فيها قصور فاضح وعلى سبيل المثال لا الحصر طرقاتنا المسفلتة التي لا يمضي على تجديدها مقطعة بضعة أشهر ثم تنهار وتصبح رمل متناثر وأكوام من قشور الإسفلت ! هل يحتاج ذلك منا لرفع شكوى لإدراك ما نعانيه بهذا الشأن ؟
مدخل قرية الجاضع من قرى محافظة صامطة يغلق تماماً بعد أن تسبب في خراب عدد من السيارات وبدأ العمل به مؤخراً . وليست المرة الأولى يعاد ترميمه ولا الثانية ولا الثالثة ولن تكون الأخيرة هل لابد أن نرفع شكوى بأن ما تردم به طرقاتنا قبل سفلتتها عبارة عن رمال تدك ويسفلت عليها ليتغشاها الهبوط المفاجئ خلال أشهر .
مشكلة ليست خاصة انها عامة فأين القصور ؟ لنقارن ما يرصد من ميزانيات ضخمة لهذا الشأن بالذات وما يتوفر من تنفيذ سليم خالٍ من ………؟

من هنا اقول حكومتنا تدفع ولكن ليكن كل مسؤول على قدر من المسؤولية فبلدنا يستحق منا الكثير . في كل مدخل قرية او مدينة حتى على الطريق الدولي تشتكي سياراتنا مطبات وحفر لا تعد ولا تحصى تشوهات وحجارة متطايرة نتاج سفلتة أسمية ودمار فعلي ميزانيات مهدورة .

فلم لا يقوم الكل بدوره الموكل اليه كما ينبغي ؟ أم أنه لابد من اشراف جهات عليا ؟وتقديم شكوى بكل موظف لتتم المحاسبة وليكون العمل ليس للعمل وإنما لخشية المراقبة ؟
لنراقب أنفسنا وإن حصل قصور أو خطأ في مره لا يتكرر كل مره.
خادم الحرمين وولي عهده حفظهما الله ومن دونهم من مسؤولين شرفاء منحوا ثقتهم لمن هم بعدهم في المسؤولية وهذا التدرج يحتاج من الجميع أن يقوم بعمله كما ينبغي حفظ الله وطننا الغالي وولاة أمرنا الأعزاء وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين 🇸🇦🇸🇦🇸🇦

بقلم
📝سلطان مديش بجوي