مقالات مجد الوطن

من سلب الفؤاد؟!

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
جاءتْ كنورالصبح تطردُ ليله
كالبدرِ طلّتْ على الاكوانِ

مُخَضّبةُ الكفينِ تهدي عبيرها
كالوردِ والريحانِ في البستانِ

ادْعَجِيّةُ العينينِ تبدو وسيمةً
كاملةُ الاصواف كالغزلانِ

هوى إلى بُطَيْنِ قلبي نسيمُها
أضحى فؤادي صفحة النسيانِ

ما عادتْ الإملاء حرفاً اخطها
فقدتُ نور العين كالعميانِ

تمازج آهاتي واحزانيَ حينما
أصابَ الهمُّ في الخفا وجداني

نأتْ بي الاشواقُ تَيْهاً ولم
أرنو سراب الماءِ في الصمَّانِ

تُزَاحِمُ الفوضى السكونَ وان
كادتْ بناتُ الفكرِ ان تعْصَاني

ابيتُ ظمآناً ، ابعثرُ في الثرى
ما كان مثلي إلا صبية الضُّبّانِ

فلما ردّ وعيي قلتُ: حليفكم
أضحى طعام الصيدِ والرعيانِ

ومَنْ سَلَبَ الفؤادَ في النعيمِ معاشه
بين الحدائق الغناءِ في البستانِ

يحيى بن علي البكري
1/9/2021

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى