موطني أنت قبلة وكيان
وحياة كريمة ومكانُ
موطني فيك ملء سمعي حياة
وكذا ملء أعيني مهرجانُ
فيك ( أم القرى )و( طيبة ) طهرٌ
فيك ( نجد ) وقادة وأمانُ
فيك ياموطني شباب طموح
وشيوخ لهم مقام وشانُ
وجنود على الحدود رجال
فهم السيف في الوغى والسنانُ
فعلى حدنا الجنوبي أُسدٌ
هم حماة ومن بهم يستهانُ
سوف يلقى الردى وكل هوان
وعلى مثله يكون الهوانُ
أيُّ فخرٍ وعزةٍ يابلادي
كلنا فيك للفدا عنوانُ
كلنا للولاء كفٌّ وصفٌّ
ووفاء يعلو به البنيانُ
من يوفيك بعد مجدك حقًّا
عجِزَ القولُ بل وحار اللسانُ
ماتغنَّى بك القصيد ولكن
أنت للقاف والقصيد بيانُ
فدعيني أُقبِّلُ الأرض شكرًا
للذي منه جاءنا القرآنُ
ثم شكرا لقادتي ولأهلي
ماهمىَ الغيث أو شدا الكروانُ
أنت دارٌ لنا وأرضٌ ومجدٌ
ليس حقًّا كمثلك الأوطانُ
شعر
متنبي العصر الأديب
الروائي والقاص والشاعر
أحمد محمد حلواني
