بالأمس القريب أرتبك العالم أجمع نتيجة إنتشار فايروس كورونا بسرعة مذهلة بين سكان الكرة الأرضية كانت نتيجته أنه قضى على أرواح كثيرة لمن أصيب به وتمكن منه .
وكانت كل دولة تحاول أن تسعف أفراد شعبها فقط لينجوا منه إلا بلاد الحرمين بلدي الأمين المملكة العربية السعودية كعادتها وما هو بغريب عنها تحملت تكاليف علاج كل فرد على ثراها دون النظر لمن يكون ، فسعى ولاة أمرنا حفظهم الله ورعاهم إلى مد يد العون للمواطن والمقيم والزائر ومن يسكن بها مخالفآ لأنظمة الإقامة دون تحمل أيآ منهم تكاليف العلاج ، وما يقارب العام والمملكة رعا الله ولاة أمرها واحفظهم من كل مكروة مجندة جنودها من الجيش الأبيض لمحاربة هذه الجائحة والقضاء عليها بكل ما سخر لها الله من سبل تحقق ذلك الهدف، ولم يكن إهتمامها داخليآ فقط بل أمتدت يد العون منها كعادتها لتلك الدول التي لا تستطيع مجابهة هذه الفايروس فكانت يدها البيضاء ممدودة لهم .
وعندما تم الإعلان الدولي عن إعتماد اللقاح المضاد لهذا الفايروس تكفلت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _حفظة الله _ بشراء كميات وفيرة من اللقاح بمليارات الريالات وإعطائه لجميع من هم على ثراها الطاهر مجانآ .
ولكي تطمئن النفوس تجاة هذا اللقاح ولا يدخلها شكك فيه كان من أوائل الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح ضد ” كوفيد – ١٩ ” مساء أمس الجمعة ١٤٤٢/٠٥/١٠ سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان آل سعود – رعاه الله –
ليبعث من خلال ما قام به وبث عبر وسائل الإعلام الرسمية رسالة خير لكل من ينعم بخيرات هذه البلد المعطاء بأن التطعيم لابد منه ولا خوف منه ، وعليه نحن نسير على نهج ولاة الأمر وخطاهم ، ونقتدي بهم ما نبض الفؤاد بين الحنايا .
دعاء :
اللهم أحرس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين بعينك التي لا تنام ، وأكفهم بركنك الذي لا يرام ، وأحفظهم بعزك الذي لا يضام ، وأجعلهم ذخرآ للإسلام والمسلمين ، وسخر لهم البطانة الصالحة التي تعينهم على الحق يا رب العالمين .
*نبيه بن مراد العطرجي*