البرك _ حسن زيلعي
وردتني تغريده مرفقة بصورة لرجل ذاع صيته
وتزاحم مداحه.
وردتني من الشيخ خالد بن عبدالرحمن الكناني
وكانت عن والده ذائع الصيت يرحمه الله.
الشيخ عبدالرحمن بن عيسى شيخ قبيلة كنانه
رحمه الله.
رجل حكيم مصلح لا تكاد يستعصي عليه خلاف
الا وانبرى له مصلحا.
لما له بين الناس من قبول
وحضوة ومحبة.
كنت أراه وانا شاب كيف أنه بذلك السن لا يترك
احد من أبناء قبيلته الا وشاركه فرحه وترحه
وسعى في خدمته
. وكنت أتعجب.!
ان على القبيله أن تخدمه.
. لكن مارأيته هو أنه
هو من يخدم الكل دون كلل أو ملل أو تأفف.
ناصحا موجهاو مطمئنا.
باذلا سخيا بعيد نظر.
مخلصا لولاة الأمر مايكاد ينتهي من أمر انجزه
الا لهج بالدعاء لهم اعزهم الله.
يذكر ابنه الشيخ خالد في سلسلة من التغريدات
بعضا من مواقفه يرحمه الله على حسابه في التواصل الاجتماعي
.
تتحدث عن مواقف تترك دروسا عظيمه للأجيال.
كيف تنشأ صالحا محمودا ممدوحا مذكورا بين
الناس
بعد رحيلك فتجد من يدعوا لك أو يقتدي
بك ويهتدي بنهجك.
اتذكر بيت شعر للشاعر الكبير عامر بن محمد الكناني
يحفظه الله..
مادحا.
يقول.
شيخنا حر تربى بروس النايفات
مايجي في الواطيه ولا يرضى بها.
عندما يكون الإنسان تواقا إلى كل شيء سامي.
ويترفع عن كل مايمس الكرامة تكون هكذا
ذكراه. شامختا مروية تتناقل الناس جميل
صنيعه.
ولنا في هذه الهامات الشامخة ومثلها قدوة.
نذكرهم ونذكر بهم لنا ولأجيالنا
بأن كل شيء يذهب.
وتبقى السيرة العطره من العمل الصالح وحسن الخلق.
وخدمة الناس والكف عن الأذى.
رحم الله والدنا الشيخ عبدالرحمن بن عيسى الكناني.
كان علما من اعلام الساحل تردد الناس ذكراه وتتهافت لسماع سرد بعض مواقفه وحكمته
حتى أن البعض من أفراد قبيلته اعتاد أن يناديه ابي.
رحل لكن أثره الطيب لم يرحل.
حسن زيلعي. البرك.